رد : زوجتي أخطأت وأخطأت أنا بضربها
أرجو منك أخي الفاضل أن تأخذ بالتوجيهات التي أرشدك لها
أخي الكريم أبا مريم فهي في صالحك وصالح زوجتك
وأذكرك بأمر هام
المرأة منا حين تُضرب من رجل كانت تحس أنه أمانها وملاذها
بعد والديها تشعر بذلة ومهانة عظيمة تجعل نفسها تهون عليها
وتشعر أنها فقدت الثقة بالرجل الذي تشاركه أدق تفاصيل حياتها
حين تضرب زوجتك تبدأ تسقط من قلبها شيئاً فشيئاً
فأرجوك يا أخي لاتأخذنك العزة بالإثم
وأبحث بداخلك عن الرجل الكريم ذو الخلق
الذي لايرضى أن تهان مسلمة في بيته
وعلى يديه
قد ترى ضربك لها أمر هين وسهل ومن باب التأديب
لكنه أمر عظيم حتى رسولنا الكريم نهى عنه
وحث كثيراً على الإحسان لهن بقولة صلى الله عليه وسلم
"خيركم خيركم لأهله، و أنا خيركم لأهلي "
وفي حجة الوداع كان مما أوصى به النساء
وهنا بعض ماجاء في حجة الوداع:
( أيها الناس ، الله الله في الصلاه ، الله الله في الصلاه
بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاه ، وظل يرددها
ثم قال : ( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا )
وأرآك رجل صاحب خلق لحرصك على رضى والديك
وهذا من الأمور الرائعة التي أهنئك عليها فحاول
أن تقارب بين أهلك وزوجتك
وتكون حكيم في كيفية التعامل مع كلا الطرفين
وأضبط دائماً نفسك ولاتجعل مشاكلكم وأصواتكم
تصل لذويك حتى لاتضطر أن تقف في موقف حرج
مع والديك أو تُخير بين أرضائهم أو إرضاء زوجتك
أصلح الله شأنك مع زوجتك
ورزقك القدرة على بروالديك
__________________
" اللهم اجعل لي فرجا ومخرجا , ودبرني فإني لا أحسن التدبير "
*
شوك أحبكِ في الله
فكوني قوية وابتسمي لتبتسم الدنيا