آمين يارب العالمين
ربنا يكرمك و يبارك فيك

فهمتك يا كبير ( إطعم العين يختشي البطن ولا العكس و لا اييه ههههه )

[COLOR="rgb(153, 50, 204)"]بإذن الله أبشرك أنا سأذهب لها اليوم بإذن الله هشتغل نص يوم و أذهب أنا فى القاهرة و هى فى اسكندرية
هروح و أشوف شكل اللقاء
أمس تحدثت مع أبيها عن طريق تليفون أمها التى لم ترد عليّ و رد أبوها و ظللنا نتحدث كثيراً و صب جم غضبه عليّ كونه قال لى أنها مريضة و أنا لم أحرك ساكناً فى الذهاب للاطمئنان عليها
و اتضح من كلامنا انها قالت أشياء لم تحدث و أنكرت أشياء حدثت و هم طبعاً سيصدقونها هى لأنها منهم
و اعتقد ان هذا طبيعى ان تحاول هى إبراء نفسها عند أهلها [/COLOR]

[COLOR="rgb(153, 50, 204)"]الله المستعان سأذهب اليوم لأن الوقت ليس فى صالحى و كل دقيقة أبادر فيها بالذهاب أعتقد انها فى صالحى

موضوع الانفصال عن الاهل سأرى ماذا سيطلبون و بإذن الله حضرتك أعطتنى جواب دبوماسى معقول جداً و هو أن أقول ان ننفذ ذلك على مراحل حفاظاً على رباط البيت [/COLOR]


[COLOR="rgb(153, 50, 204)"]
هههههههه أكيد كده و أبو كده كمان و إلا كانت كل البنات لسه عند أهلهن


موضوع الحلاوة ده مش عارف حاسس المسافات بعدت بسبب الخصام
لكن الله المستعان كلشئ سيتضح و سيبان

[/COLOR]



والدى و الأسرة كلها من الدقهلية ( المنصورة عروس الدلتا) على الحدود مع الشرقية
و أهل زوجتى من الاسكندرية ( عروس البحر المتوسط )
يعنى العيلتين من عرايس مصر

بالفعل أبى من الرجال القدامى أطال اله فى عمره حيث الشخصية القوية
و التفرد فى الرأي و الجدية فى التعامل و الحفاظ على الأشياء
لا يحب الصوت العالى و لا الهظار الزائد و الكلمة كلمة واحدة فقط لا تتني

سي السيد بس على الألطف أكثر

و زوجتى كانت مدللة فى بيت أبيها و لانها الكبيرة فكانت ذا حرية فائضة و كانت تعامل الكل من منطلق أنها مكان أبيها
فكبر معها انها فى حرية من التصرف و لانها تلاقى استحسان والدها فلا يراجعها فى شئ
اما عندنا فوالدى عكس ذلك فكلمته هى الوحيدة المسموعة ( إلا مع بعض الديموقراطية لكن بحسن المنطق و بمداعبات معه نأخذ منه ما نريد و اكثر )

كتير حاولت أفهمها الاختلاف بين هنا و هنا كانت تنجح و ترتاح و يرتاحو و أرتاح
و كثيراً تقول ان ذلك نفاق او رياء منها ان تعل أشياء غير راضية عنها كي تراضى غيرها

احتكاكات كثيرة حدثت بينهم فأنا معظم الوقت كنت مغترباً سواء خارج مصر او داخل مصر
فكنت دائماً احاول التهدئة لا الضرب على الحديد و هو ساخن
فكان هذا خطأي لدرجة أنها اتهمتنى أنها لن تقول لى شئ آخر لأننى لا أجلب إليها حقوقها
كثيراً أفهمتها ان هذان هما والديّ وليس لى عليهم أي حق و بالتالى عليكى إلا الاحترام و التعامل الطيب
حتى لو أخطأو فنحن من نراضيهم هم اليوم معنا و الله اعلم غداً أين سيكونون

لكن كانت تقف فى منتصف الطريق تتذكر حياتها عند أبيها و ترى ان فى حياتها فى بيتى مهانة و اهدار لكبريائها الذى تربيت عليه و نماه أبيها داخلها

من هنا تأتى المشاكل فى بيتنا الاختلاف فى البيئة بين البيتين

أعترف أننى لم أسع لتغيير ذلك إلا بالنصائح و اللكلام الكثير و اعترف ان هناك مواقف كان لابد ان اقف عندها و لم أقف بحجة ان النفوس هدأت فلا داعى لفتح القديم

((( أخى الكريم ( أبو مريم ) أتحدث معك لاحقاً بإذن الله فى شأن الاختلاف هذا لحين ما سيحدث فى الأيام القادمة فليس هناك مجال للبكاء على اللبن المسكوب )))

بإذن الله أذهب إليهم اليوم و أنظر ماذا سيحدث و سأوافيكم بالمستجدات بإذن الله

شكراً أخى الكريم على كلامك الجميل و نصائحك الواقعية الهادفة
و الله كلامك من أول رد لك أراحنى كثيراً

اللهم بارك فى عقلك و أطال فى عمرك و تقبل منك صالح الاعمال

__________________