منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - العفة بين الدين والعادات
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-07-2014, 09:27 PM
  #13
أم خآلد
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 102
أم خآلد غير متصل  
رد : العفة بين الدين والعادات

أنتي تطرحين موضوع مستحيل يفهمه إلا صاحب العقل الكبير!

مع احترامي للجميع طبعاً

ولكن اليوم صارت الأشياء تنسب إلى الدين بشكل فظيع شردوا الناس من أحلى شي في الوجود ونفروهم من الله سبحانه وتعالى

وأنا راح أرد عليج بمثل الجرأه الي طرحتي فيها الموضوع


اقتباس:
احس اننا نهول قضايا الشرف .. عفوا
طبعاً .. وجداً

اقتباس:
ربنا وضع الغريزة في الانسان وطبيعي فيه ناس مؤمنين بالله وعندهم وازع ديني ويحفظهم الله بحفظه ويظلون معرضين للخطأ كلما ابتعدو عن الله .

وفيه الصنف الآخر اللي يكون بعيد عن الله فتزل قدمه ويرتكب الخطأ في لحظة ضعف .

مع هذا ألكم الهائل من المثيرات ومع هذا الكبت العاطفي الشنيع الذي يعيشه أفراده

ورغم ذلك نجدنا لا نتسامح أبدا مع المخطئ ونعطي خطأه اكبر من حجمه .

واقصد بذلك حجمه في الشريعة فقد يقتل زان غير محصن رغم ان قتل النفس أشنع من الزنا ..
بالضبط.. ممكن الأب يقتل ابنته لانتشار صوره لها!

بل ويقف المجتمع معه وقفه رجل واحد !!

لأن الموضوع تم معالجته بمنظار العادات والتقاليد والبداوه..

مستحيل الأب يحب بنته ويهتم فيها ويروح يذبحها عشان أي سبب .. حتى لو ارتكبت فاحشه

لأن الحب هنا .. يعني أنه يبي لها الخير والصلاح.. ولو كان يبي لها الخير فعلاً كان رباها عدل بالأول و كان حافظ عليها وماخلاها تحتاج تسوي هالأشياء!

كان ماذبحها وهي عاصيه.. كان عطاها فرصه تتوب وتصلح..

عمر ابن الخطاب منع حد السارق .. بسبب آفة الفقر الي انتشرت في فتره من فترات حكمه

الإسلام مانزل علينا عشان يشقينا ولكن عشان نسمو نرتقي ونكون أفضل!

اقتباس:
الم ترو مشاكل العادة السرية التي تعج بها المواقع و هذا الفاعل الذي يعرض مشكلته قد يكون عاق او مضيع للصلاة
ورغم ذلك تأنيب ضميره يتضخم تجاه العفة المفقودة .
ؤأحيانا بعد مو تأنيب ضمير.. لكن خوف من أكتشاف الشريك المستقبلي لهذي العاده!

وبالضبط مثل ماقلتي لو كان مايصلي مثلاً كان ماهتم هالكثر وراح يسئل

في مشكله في تقدير المعاصي والذنوب .. المقياس فيه خلل!!

اقتباس:
وأخيرا : انا لا أدعو الى العلاقات المحرمة
ولكن تعاملو مع الموقف بحجمه الطبيعي .
صحيح ولكن في ناس راح تتهمج بهالتهمه لأنها اختارت أن تقفل عقولها وقلوبها عن الحق وفضلت أن تتبع الواقع وماترعرعوا عليه والمجتمع بأخطائه ونواقصه

اقتباس:
وتذكرو (لقد تابت توبة لو وزعت على الارض لوسعتهم)
أحيانا الواحد يبتلى بذنب عشان يرجع لله ويكون أقوى وأثبت .. وينضج ويعقل!

وممكن جداً يصير أفضل من غيره بمراحل.


المشكله في مجتمعنا "العربي" .. والعادات والتقاليد السقيمه

البنت تحبس في البيت بحجة المحافظه عليها وتمنع من كل شيء

الانترنت والتلفاز و الأصدقاء وجميع سبل الترفيه.. بحجة أن الدين لا يحبذ الترويح عن النفس

وتوهم البنت بأن الستر هو أهم العبادات ..

حتى يؤدي الضغط إلى الانفجار وتضطر البنت من الفراغ إلى ممارسه العادات السيئه وقد تتمرد على الأهل وتعاند ..

تهتم البنت في مجتمعنا بالستر والحشمه أكثر من التفكر في خلق الله ودراسة علوم الدين المختلفه و الثقافه و العلم بجميع أنواعه..

كم وكم عرفت نساء لا يظهر من أجسادهن شيء قمة الستر ولكن عندما تتكلم لا ثقافه ولا علم ولا منطق.. (ماغي تجيب سيرة فلانه وفلانه)

وكأن الحشمه أهم من أعراض الناس !!


كم أتقزز من هذا المظهر وكم أشفق على هالحريم!


موضوع رائع ياليت لو يفهم .