اختى كنافه حفظك الله
بصراحة وبدون زعل
نعم زوجك اخطأ وهو
عصبى ومتهور ولكن
فى النهاية لا يصل
الآمر الى الطلاق
ابداً ابداً
كما ذكرت لك مراراً
وتكراراً زوجك يعشقك
ويموت عليك ولكنه لا
يريد ان تستغلى هذا
الآمر فى التحكم فيه
او فرض كلمتك عليه
او ان تتجاوزى حدود
المعقول فى التعامل
معه من مستوى الصوت
واختيار الكلامات الخ
يعنى يخاف ان تكونى انت
الآمر الناهى فى البيت
وهو ليس له شخصية
او قيمة
لذا هو يفعل ما يفعل
والحل كما ذكرت لك قبل
ذلك بسيط جدا بإذن الله
الحل ان لا تقبل منه اى
اهانة وتتوقفى وتشكوا
الى اهلك والى امه
وتآخذى حقك بالكامل
ولا تتجاوزى على اى
اهانة لك مهما تكرر
منه التطاول والاهانة
ومع جلسة الرجال وتوقيع
عقوبة عليه فى كل مرة
سيتآدب بإذن
الله تعالى
يا اختى زوجك ما شاء
الله يفعل اشياء قلما يقوم
بها زوج ولا تقولى لكى يشعر
انه لم يقصر معك
يا اختى من يكره زوجته
لا ينفق عليها ولا يتعب
نفسه ولكنه يرمى بها
فى بيتها ويذهب ليتزوج
الثانية ويمتع نفسه
ونقطة آخيرة لماذا لا يكون
ما يقوم به معك نتيجة
تقصيرك انت ايضا
فى جنب الله
سواء بتآخير الصلاة وخصوصاً
الصلوات الصعبه مثل الفجر
والعصر والعشاء
ربما حجابك به تقصير
ربما لا تغضى بصرك
وخصوصاً مع متابعة الافلام
والمسلسات
يا اختى كلنا نخطأ والذكى
من يستوعب الدرس ويفهم
الرسالة من الله عز وجل
ويبحث عن التقصير ويعالجه
واذا لم يجد تقصير يكثر
من الطاعات والصدقات
والاستغفار
وفقك الله عز وجل واسأله
سبحانه ان يآتى عيد رمضان
وانت فى بيتك وفى اسعد
حال بإذن الله
نقطة آخيرة لا تعودى ايضا
الا اذا ذكرتى موضوع تقصيره
فى العلاقه لان فعله هذا
يعرضك للفتنة ولا يعقل
ان تستمرى بنفس
المعدل وانتم ما
شاء الله شباب
وفى اول خمسة
سنوات زواج ولا
تقولى آخجل يا اختى
هذا الكلام يقال الى
والدتك وهى تنقله
الى والدك ويناقش
فى حدود ضيقه بين
الزوج والوالد والحكم
ويوضح له بهدوء
وان هذا حقك وحتى
لو لم يكن يريد هو
فيمكن له اعطاءك
حقك واحصانك بإذن
الله بالمعدل المتعارف
عليه او الذى يشبعك
ويشعرك بالاكتفاء