شكرا لكما الاختان mimomea وام مريمي على طيب الخلق والذوق والادب.
ارسلت لها عند الحادية عشرة مساء سؤال اطمئن فيه عليهم وردت انكل شئ على ما يرام!
يعلم الله اني ادعو لهم الله ان يردهم الي رداً جميلا وان يعينني على فراقهم ويصبرني
انا اشعر انها لانت شوي اليوم لانها اول شئ تعرف اني رح اتصل وهي ركضت ترد على الهاتف , وفكت عني الحظر في واتساب وايضا لامتني بحرقة انني لم اتصل على الاولاد لاطمئن عنهم فترة اسبوع وهم في الملاجئ بسبب القصف وان ابني الكبير مستاء جدا من الفراق!
انا اعتقد والله اعلم ان كل هذه مؤشرات انها تلين بعض الشئ,خاصة انها سمحت لنفسها بعد ان كانت قوية وعازمة ان وضعها الان افضل قبل اسبوعين , سمحت لنفسها ان تشتكي صعوبة المصروف على الاولاد.
وحتى اكون صريحا معكم وامام الله فنا اتبع معها الان اسلوب الثقلان شوي , يعني اقلل من كلامي وردودي واطيل في المدة قبل الرد وما شابه فلا ادري ان كان لهذا اي تاثير ولكني اريد ان تبادر هي دائما بالحديث