السلام عليكم ,,

أسأل الله أن يربط على قلبك ,,

وأسأل الله أن يهدي ضال المسلمين ,,

سأحاول أختصر في نقاط :

أولا / تذهب لأمارة المنطقة التابع لها وتقدم بلاغا مكتوبا عن الابتزاز وعن الرقم , وحتى لو كان الرقم بدون اسم فالأمارة لها صلاحية أكبر من الهيئة في القبض على أمثال هؤلاء لأن لهم قسم خاص بهذه الجرائم ,

ثانيا / ما دام أنك طلقتها , لا تُفكِر في موضوعوها ثانية , وكان يجب عليك أن تجلس جلسة واحدة فقط معها لأن مثل هذه المواضيع تجرُ تساؤلات قد لا تتحمل إجابتها كثيرا , ولن يُفيدك معرفة تفاصيلها شيء آخر بل يزيدك قهراً , ويزيدك كُرها لها

ثالثا / الألم النفسي الذي تشعر به , أنت بين خيارين فيه ( إما أن تُرجع زوجتك بعد توبة صادقة منها ويكون عندك صبر وتحمل على فعلتها لا يؤثر في علاقتكما , أو الطلاق ) مع أني أميلُ للطلاق وأراه صائبا , لكن لن أقول لك طلق ولن أقول لك أرجع , فالقرار يعود لك ولقوتك النفسية وأنت أدرى بها , فهل تستطيع أن تعيش معها بثقة وعدم شك مُستقبلا , أم لا ؟

رابعا / ردة فعلها عند الطلاق وعند تسمية الابن بنفس تسمية ذلك الشخص , يدل على أن هناك ما تُخفي وأنها رضيت بالطلاق من أجل الستر عليها , والأفضل لك ولها ما دام علمت بأمرها وحدك أن تُخلصها من ذلك المبتز , ثم ترجعها إن شئت لأهلها .

خامسا / ينبغي لك أن تُفكر جيدا في قرار إرجاعها إن أردت لأن القرار ليس بهذه السهولة ستفقد معه أهم مقومات البيت وهي الثقة وتكتسب شيء يزيدك هماً هو الشك , حتى وإن وضعت شروطا لإرجعاها , سيظل الشيطان يوسوس لك كلما خرجت من بيتك عن خيانتها لك دون علمك وهكذا ,

سادسا / توقف عن البحث خلفها وخلف من تحب هي , واعمل ما تراه يُنسيك بعض ألمك , سافر في العيد لأي دولة مع أصحابك , فَرٍغ طاقتك السلبية التي تجثم على صدرك بالرياضة والقرآن وأشغلها حتى لا تُشغلك .

سابعا / موضوع أنك خربت عليها حياتها , شيله من رأسك , لأنه هي من أخربت حياتها بنفسها , وما تُحِس به من ضغوطات الآن طبيعي , يحتاج لتفريغ تلك الطاقة السلبية وبينت لك ذلك في النقطة السادسة ..

وفكر جيدا في الآتي :

القرار الذي اتخذته بطلاقها , سيُزيحُ عنك جزء من الألم النفسي ومع الأيام سيزول بحول الله وقوته , لذلك حتى لا تُكرر تجربة أخرى مماثلة , ابني بيتك قبل أن تتزوج على أساس قويم ,

أعانك الله

__________________