رد : شباك خلفي
مرت شهور واصبحت احسن حالا ً ..
لكن فالظاهر فقط ..
عدت كما كنت اهتم بنفسي وباناقتي..
واحرص على حضور المناسبات ..
لكن مااخلد الى النوم حتى تفيض عيناي ..
بطبيعتي كتومة جدا ..
لااحب ان احمل غيري همومي واحزاني
فلا اشكو لاحد ..
اصحبت حساسة .. عصبيه نوعا ما .. لااتحمل احد ..
اتماسك امامهم .. وانهار على وسادتي ..
ولجت الى الشبكة العنكبوتية ..
اقرا .. ابحث ... استمع ..
حتى وقعت في برامج التواصل الاجتماعي ..
لم يبقى برنامج تحت هذه الفئة لم اجربه ..
اكتب لهم ..
احادثهم ..
احاورهم ..
بل حتى اغني لهم ..
وجدت ضالتي بينهم . يحبونني ..
يستمعوني الي .
تعجبهم ثقافتي ..
يتغزلون بصوتي ..
تعلقت بهم ..
كنت اهرب منهم ولهم ..
بيتنا كاي بيت مشكلات ضغوطات ..
اتعب .. اغضب .. اود التمرد ..
وحين تلمع نجوم السماء اغلق باب غرفتي
تسبقني اشواقي الى هذا العالم ..
افضض .. ابكي لهم .. اسمع كلمات الاعجاب والثناء منهم ..
تماديت حتى رأني بعضهم ..
حينما اقرا او اسمع انبهارهم بي ...
تندابني مشاعر رائعة ... لاادري اهي نشوة ..؟
ام مشاعر ناتجة عن اشباع غروري .!
او هي اشباع لنزوات شيطانيه .. !
ام لانهم اعادوا لي الثقة بنفسي وبانوثتي بعد ان فقدتها ...!
ليلي ليس كنهاري ..
فتاه مهذبه مثقفة جميله والجميع يحبها ..
وتحت الجنح الليل فتاة مختلفه .
فتاة تسيرها رغباتها ..
ابحث عن كل مافقدته في حياتي السابقة ..
وبخت نفسي كثيرا .. استحقرتها ..
انوي التوبة .. ابتعد ..
فتجبرني اشواقي و رغبااتي ونداءات جسدي الى العودة ..
لا ابرر لنفسي ولكن اقلل من مصيبتي انه مجرد شباك خلفي
للتنفيس دون تحقيق امر على ارض الواقع ..
اشعر بتانييب الضمير .. افكر بالذي خلقني الى متى سيسترني ..!
افكر بوالدي ماذا يحدث لو انكشف سري ..!
اسال نفسي دوما الى متى وانتِ بهذا الحال..!!
لاادري ...
هل انا منافقة ..؟
ام مريضة ..؟
ام ضحية ..؟
التعديل الأخير تم بواسطة أَلِيلُ المَاء ; 16-07-2014 الساعة 02:17 AM