رد : ما قصة العصير و الحمام و غسل الرجل.وسؤال للموظفين و الموظفات
السلام عليكم
أختي الكريمة , العادات أياَ كانت في مجتمعِ ما لها دلالات خاصة بذلك المُجتمع ومتعارف عليها , وقد يستغربون عدم فعلها من بعض الناس , وعندما تنتقل لمجتمعٍ آخر
تقع بين القبول والرفض وبين الاستحسان والاستقباح ويكون المعيار فيها شخصيٌ لا مُجتمعي , بمعنى من أراد فعل العادة الدخيلة يفعلها لأجله هو , لا لأجل أن يكسب آخراً بها ,
لأنها قد لا تؤثر عليه , فقد تستحسنها زوجة وتفعلها لزوج يستقبحها وقد تصغر في عينه , وكذلك العكس , لذلك وجب أن يكون الزوجين على وفاق في تقبلها , وإن رفضها أحدهما الأفضل أن يبعدان عنها
بخصوص تجهيز الحمام أو البانيو

العادةُ المرادُ بها تجهيز الملابس والمناشف وتشغيل مكيف الغرفة الذي سيتم فيه تغيير الملابس

ولا مانع من فعل ذلك مرات معدودة في الشهر لكسر الروتين , والأجمل أن تكون من الطرفين ,
أما كوب العصير أو الماء , فلا أظنه يُسبب إجهادا للمرأة أو الرجل وليس شرطا أن يقترن بوقت العودة من عمل أو خرجةِ ما
بالنسبة لسؤالك التالي :
هل جربت استقبال زوجتك بكوب عصير , أو جهزت لها حماما , أو دلكت رجلها ؟
الحمدلله

, وللتأكيد يعود ذلك لكمية ( المودة ) بين الزوجين , وحفظها من سهام الحاسدين
انتهى
__________________
و في الريح من تعب الراحلين ,,
بقايا
,, جُذَيْلُها المُحَكَّك ,, ماستر في تخصصي علم النفس والخدمة الاجتماعية
