ابني الكريم
بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم في خير
هذا الموضوع حساس للغاية ويحتاج للعناية الخاصة منك لها ومنها لك
فطاقتك العالية من فطرة الله لجسمك وهي نسبية ويجب عليها كزوجة تقدير ذلك لك ويجب عليك تقدير تأثير ذلك عليها بمعنى هي تنظر بهذا العمر للزواج من جميع الجوانب الحب والحنان وتقدير الذات وقيمتها عندك وعند أهلك والذرية والمستقبل وغيرها من الأمور وأنت بهذا تحسسها بأنها أداة للجنس لا أكثر.
وقد رغب الشرع المطهر بالنساء بالأجر العظيم على إشباع الزوج على كل حال والصبر على ذلك وبالمقابل قال عليه الصلاة والسلام خيركم خيركم لأهله.
والنصيحة هي أن تكون خيرا لأهلك
وذلك بالحوار الصريح لأبعد الحدود معها بهدوء وبشكل مباشر واتفقا على كل ما يناسبكما وليقدم كل منكما تنازلات لتتقيان في الوسط وتسير مركبتكما ولتقدر موقفها تخيل لو كان الوضع بالعكس لو كانت هي من يطلب وأنت مللت ماذا ستطلب منها.
وقدر عمرها وصحتها ونفسيتها.
وربي يوفقكم.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.