ولا الله يعينك يا أختي أم معالي على مصيبتك ويجعل حلها سهلا يسيرا إن شاء الله
ألا ما الفائدة من مشاهدة الأفلام الجنسية وهو متزوج من إمرأة كريمة محافظة عليه وعلى اسرته وأولاده وهي تقوم بكل ما يريد. أعتقد أن المفروض على زوجك أن يخجل من نفسه أن يشاهد هذه الأفلام وهو متزوج ولديه خمسة أطفال، ألم يفكر بتأثر أولاده به وخاصة البنات اللواتي قد يؤدي ذلك بهن للإنحراف معاذ الله ولا سمح الله، ألم يدري أن ذلك يجر أولاده في طريق العادة السرية التي يهرب منها الكثير من تورطوا وورطوا أنفسهم بها، لما لا يفكر مع نفسه ليوم واحد على الأقل ليعف إيجابيات ما يفعله وسلبياته ويزنها. ويرى أن ما تطلبيه منه هو عين العقل والصواب ويسأل الله التوية والغفران.
والأن وبعد أن انفصلتم لا بد أنه شعر بوجود نقص في حياته على الرغم من استمراره على مشاهدة تلك الأفلام الخليعة الماجنة، ودائما الشر طعمه ومذاقه بسرعه لكنه لن يدوم ولا يوجد افضل من الحلال،
أرى أن تشترطي عليه ألا يشاهد هذه الأفلام غذا أرادك أن ترجعي أن تعيشي معه وتفهميه إذا كان يتصنع الغباء وعدم الانتباه بأن الأفلام الخليعة ما هي إلا شر صدر غلينا من الغرب ويجب أن نبتعد عنه حفاظنعلى أولادنا وأنفسنا من الأمراض الجنسية الخطيرة.
لا تجعلي الأمر يصل لحافة الطلاق لأني لا أريد أن يتشرد أبنائكم بينكم ويتوهو في هذه الحياة التي لا ترحم الصغير ولا الكبير، وحافظي على بيتك لأن الأمان لك ولأبنائك.
ابقي وراء زوجك واشتري له اشرطة تبين حكم الاسلام في ما يفعل ووسمعيه آيات تبين مصي الذين يعملون الحرام وأولئك الذي يؤدون الطيب من العمل.
حاوريه والابتسامة على وجهك ولو على طريق المزاح ليحس ويشعر، وشاركيه متعته على الفراش وأكثري من التصنع عسى الله يهديه ويهدينا وسائر المسلمين.
إلى أعضاء المجتمع من حصل لديها مثل ما هو عنج أم معالي فلتفيدنا بما فعلت لترجع زوجها لصوابه ولكم منا جزيل الشكر