منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كيف أعيد زوجتي الى البيت وأتفاهم معها
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2014, 03:07 PM
  #49
صبر_واحتساب
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 58
صبر_واحتساب غير متصل  
رد : كيف أعيد زوجتي الى البيت وأقنعها ان مشاكلنا نحلها بأنفسنا? (مستجدات رد

كل عام وأنتم بخير، وتقبل الله أعمالكم في الشهر الكريم.

شكراً لكل من تابع موضوعي ونصحني، وأعتذر لكم عن عدم كتابتي خلال رمضان. فقد آثرت أن أشغل نفسي قليلاً وأحاول الابتعاد عن الموضوع قليلاً، لكن حدثت بعض المستجدات (والتي سأخبركم بها في هذه المشاركة) التي عكّرت صفاء ذهني في هذا الشهر. عسى أن يتنهي هذا الموضوع على خير.

كما ذكرت سابقاً، فإنه بعد خروج زوجتي من بيتي ورغم محاولات الإصلاح، فإن أهلها اتهموني كذباً وزوراً بالعديد من الأمور التي لا أساس لها من الصحة. وكان لهذا دون في تأجيج المشكلة وتصعيب محاولات الصلح.

اكتشفت قبل حوالي أسبوعين من أحد الأشخاص الذي يعرفني ويعرفهم أنهم بدأوا ينشرون هذه الاتهامات والأقاويل بين الناس!!! وينكرون كل ما أحسنت به لزوجتي ولهم!!! يريدون أن يبرروا موقفهم أمام الناس على حساب سمعتي بإظهاري كشخص سيء لحد يستحيل العيش معه. لم أتخيل أن يصل بهم الأمر إلى هذه الدرجة من السوء والفجور في الخلاف.

حاول هذا الشخص أن يسعى في الإصلاح بيننا، ورغم فعلتهم فإنني قبلت مبادرته، قلت له أنني أريد مقابلة زوجتي لنصل إلى اتفاق بخصوص عودتها إلى البيت أو الطلاق، ووضحت له أنني أفضل أن يكون اللقاء في مكان محايد وليس في بيت أهلها. لكن الرد من عند أهلها أتى برفض مقابلتي لزوجتي حتى في بيتهم وتهديدي برفع قضية خلع. يريدونني أن أطلق زوجتي حتى بدون أن أقابلها!!!

عندما رأيت أنهم سدّوا كل الطرق، لم يكن أمامي سوى أن أرفع دعوى "انقياد زوجة" في المحكمة، وتم تحويل القضية إلى لجنة الإصلاح وقد تم إعطائي موعد في الشهر القادم، عسى أن تكون هذه المحاولة الأخيرة في طريق الصلح. وإن لم يكن ذلك فعلى الأقل ستتاح لي الفرصة للرد على اتهامات وكذب أهلها عليّ أمام القاضي.

والخيرة فيما اختاره الله.

وبما أن لقاء لجنة الصلح سيكون المحاولة الأخيرة نحو الإصلاح، هل لدى أي منكم أي نصائح يمكنكم إفادتي بها؟ جزاكم الله خيراً.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُذَيْلُها المُحَكَّك مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ,,

أعانك الباري ,,

اسمع أخي ,, ترى الانفصال ليس عيبا أو تراجعا ,, بل في كثير من الأحيان يُعتبر تقدما ,, للأمام ,,

أما ما أراه شخصيا الآن ..

اذهب إلى بيت زوجتك واطلب الجلوس معها ومع أبيها وأخاها الكبير وحاول قدر المستطاع أن تُبعد الأم وأن لا تكون حاضرة المجلس ,, ( الأفضل ) .. وإذا لم تستطع ,, فحاول قدر المستطاع أن لا تجادلها كثيرا مع أنك تقدر عليها أكثر من زوجها لأنك شخص تهتم بالتفاصيل ,, والنساء يعشقون التفاصيل الصغيرة ..

اسمع من زوجتك ومن أبيها ,,

إن كانت أكاذيب لاتصمت ولا تدافع عن نفسك بهدوء ,, فالحق أكبر منه ومنها ,, دافع عن كذبهم بشراسة ,, وإذا بدأت حديثك بعد حديثهم ابدأ بالإيجابيات التي تكون من زوجتك في بيتك لتنشط لها عقلها اللاواعي وأنك تتذكر كل حسنة صغيرة فعلتها هي ( وهذا من شخصيتك تحفظ تفاصيل دقيقة ما شاء الله عليك واجعل هالتفاصيل مصدر ثقة وقوة لكلامك ) ثم عرج على بداية التغيير بتدخلات أهل زوجتك ,, وأن هذا ليس من الدين ,, واضرب في المفاصل على سكوتك كثير حشمة لهم , طبعا هذا عكس تلميحك لها ولأهلها بعدم التدخل ,, اجعلها مصدر قوة لك ..
وارسم حدودا واجعلها واضحة المعالم أمام الأب والأخ وزوجتك ..

في هذا الاجتماع قد لا يكون اجتماعٌ بعده ,, لذلك ( اكتب كل شيء ) في ورقة قبل أن تذهب واقرأه جيدا ,, لأنك من النوع الذي ينسى بعض الأمور أو يفضل عدم قولها عند رؤيتك لتأثر الطرف الآخر لذلك قل كل شيء حتى تتخذ بعده إحدى خطوتين :

1/ إما أن يراجعوا أنفسهم بعد كل كلامك , عندها سيطلبون منك القدوم لأخذها أو للتفاهم , خذ معك من تثق بعقله وحضور بديهته من أهلك ,, وإذا كتب لكم ربي رجعة لا تأخذها بل قل من أخذها يرجعها .. وكن صارما ..

2/ أو يطلبوا الطلاق ,, فلا تطلق .. بل ارفع قضية نشوز في المحكمة حتى تسقط النفقة عليها , واجعلهم هم من يطلبون الخلع حتى يرجع لك مهرك كاملا أو بعضه ,, ودع عنك المثاليات الزائدة ,,

أتمنى أكون إني ما أغفلت شيء .. دعواتي لك بالخيرة في أمرك ..

انتهى ..
جزاك الله خيراً على متابعتك المستمرة لموضوعي ونصائحك القيّمة أخي الكريم. لقد وجدت في كلامك الفائدة العملية وراحة القلب، أشكرك على ذلك.

أوافقك الرأي بأن الانفصال ليس عيباً أو تراجعاً، بل أحمد الله أن الانفصال (إن حدث ذلك) قد تم قبل أن يكون بيننا أطفال، حيث يمكن لي أن أبدأ حياة جديدة مع زوجة غيرها دون وجود ما يربطني بزواجي السابق، ودون وجود أطفال يحرمون من أحد والديهم. الحمد لله على كل حال. لكن ما يؤلمني ويجعلني أسعى للصلح حتى نهاية الأمر هو حبّي لزوجتي وتفاؤلي بأننا لدينا من التفاهم والمبادئ المشتركة ما يمكّننا من العيش معاً لولا تدخّل أهلها المستمر. في نهاية الأمر قدّر الله وما شاء فعل، ومهما آلت إليه الأمور من استمرار أو فراق فإن الخير فيما اختاره الله.

كما ذكرت قبل الاقتباس، لديّ موعد في لجنة الصلح الشهر القادم، هل لديك أي نصائح لعلّك تفيدني بها؟

جزاك الله خيراً أخي الكريم.