أبنتي الكريمة
1- الجنس عند الرجل عمليه من ضغط تجمع الماء في موضعه لأنه يدير نفسه وبدنه بالعقل فيحتاج لتفريغه ليتخلص من ضغطه والجنس عند المرأة عاطفي لارتباطه بتفاعلها العاطفي وهذا فيه أمومة وزوجية وتتأمر الزوجية عن الامومة في الوقت الذي يستمر عند الزوج عدا ما يشغل عقله. ولا يبرر هذا الخيانة.
2-إذا غلبت الأمومة على الزوجية فقد الزوج ما هيته الزوجية وضغط عليه الجوع الجنسي فيبحث مع ضعف الوازع الديني إلى أقرب بديل فأشبعيه واصبري على إشباع عينه وبدنه لتحصنيه عن الخادمات والمحادثات وأنظري على أنها غير مشتهاة إلا أنه فعل ما فعل وهو تحرش أي دون الزنا.
فتسفير الخادمتين لن يحل السبب الرئيس
صارحيه بهدوء ووقت مناسب لكما عن ما الذي ينقصه منك لتشبعيه وذكريه بأن الله يسمع ويرى وأنه المحاسب لك وله وذكريه بقيمته عند نفسه وعندك وعند أولادكما فما شعوره إذا عرف أن ابنته عرفت تحرشه بالخادمة أو ابنه وما تأثير ذلك عليه.
3- افصلي بين حياتك كأم وخياتك كزوجة لتستمتعي بالزوجية وتمتعي زوجك بها لتمتلكي روحه وبدنه واهتمي بنفسك فأنت أولى الناس بالاهتمام بها فإن لم تهتمي بها لن يهتم بها أحد غيرك. وأحرصي على العناية بجمال قوامك ومظهرك واقرئي عن كل ما يجذب الزوج ولكل مرحلة من الحياة جمالها ولن نرجع كما كنا في بدية الزواج باجسام بلا اولاد ولا تغير العمر ولا بعني هذا الاهمال منك ومنه
وبالتوفيق.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.