رد : كيف أعيد زوجتي الى البيت وأقنعها ان مشاكلنا نحلها بأنفسنا?مستجدات 34،
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام مريمي
ماعليه اخوي عليك بالصبر ،، الموقف فعلا ما يستحق واعتقد انت ذكرت موقف مع ذهابها لاحد صديقاتها وتاخرها صحيح ؟ .. السبب الاساسي هي عقليه زوجتك ،، عسى انت تكون هالايام اللي مرت عليها مع اهلها وضغطهم عليها ومعاملتهم وكشفها لحقيقتهم كافية لتاخذ نقطه تغيير حاسمة بحياتها وتصر على مواصلة حياتها الزوجية ورفض التحكم الشديد من قبل اهلها وفرض رايهم بالقووة ،،،،
ض
|
صحيح، ذكرت موقفاً سابقاً يشابه ما حصل قبل المشكلة بيوم. أتمنى أن يكون الأمر كما قلت وأنها ترى عاقبة تدخل أهلها. لكنني أخاف (وأظن أن هذا الغالب) أن تحريض أهلها عليّ خلال الشهرين الماضيين منذ خروجها من البيت قد رسم صورة سوداويّة عنّي في ذهنها، فهي سريعة التأثر بكلامهم. عموماً ستتضح الأمور عندما أقابها في لجنة الصلح.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق اللقاء
عداك العيب اخي
الست ما طلع من بيتها الا لمصيبة، يعني ضربها زوجها، يخونها أو خارج عن الملة و حرام تبقى معه
و بعدين ما بيجوز يجوا و يطلعوا عفش البيت، الله يكون بعونك على هيك اهل اذا بتكمل حياتك معاهم
|
كلامك صحيح. وهذا ما يؤلمني، لا يوجد أي سبب منطقي لخروج زوجتي من البيت. كما قلت لا تخرج الزوجة من بيت زوجها إلا لمصيبة، وليس لخلاف بسيط كالذي حدث. وبدلاً عن حل المشكلة أصروا على مفاقمتها لتصل إلى الطلاق. كل ذلك ولم يمر على زواجنا سوى فترة بسيطة.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُذَيْلُها المُحَكَّك
السلام عليكم ,,
هل عندهم خبر بموعد لجنة الإصلاح ؟ وما موقفهم ؟
حتى لو كسبت القضية ورجعت لك زوجتك ! هل سينتهي الموضوع هنا أم ستبدأ عجلة أًخرى غيرها , كيف يقومون بتغيير صورتهم أمام الناس !! أخاف مثل ماذكرت عن فجورهم أن تأخذهم العزة بالإثم , وكيف سيعاملون من شوه صورتهم أمام الناس وجرهم للمحاكم , هل سيصبحون صاغرين له مستقبلا , أم سيدبرون له المكايد !!
يبدو لي أنك حددت هدفا إذا لم يتحقق فأنت بذلت قصارى جهدك وأعذرت , وإذا تحقق !! ما هي خطتك القادمة ؟
|
وعليكم السلام ورحمة الله.
لجنة الإصلاح عادة تتواصل مع الطرف الآخر لإخبارهم بالموعد، ولم يجري أي تواصل بيني وبين أهل زوجتي خلال الأسبوع الماضي، فلا أدري إن وصلهم الخبر بموعد اللجنة.
حتى لو كسبت القضية، فالمحكمة لا تجبر الزوجة على العودة إلى بيت زوجها. لذلك فلا عودة لها إلا بموافقتها وبرضاها هي. الهدف من القضية على عدة نواحي:
أولاً: محاولة الصلح من خلال لجنة الإصلاح، ومناصحة الزوجة بتوضيح عواقب ما تفعله في حال عدم وجود أسباب مقنعة للطلاق.
ثانياً: إظهار الحقيقة والرد على افتراءاتهم وكذبهم وتبرئتي من محاولاتهم لتشويه سمعتي أمام الناس.
ثالثاً: في حال لم يتم الصلح، فلا إجبار على العودة. إنما أضمن إرجاع ما أعطيته من مهر وهدايا (وقد أعطيتها الكثير) قبل إتمام الطلاق.
معك حق فيما ذكرت، لا أدري ماذا ستكون ردّة فعلهم إذا ما اقتنعت زوجتي بالعودة إلى البيت ضد رغبتهم (مع أنني أرى أن تلك الاحتمالية ضعيفة، لكنها المحاولة الأخيرة للإصلاح)، وأنا لا أسعى لتشويه صورتهم، بل رغم اتهامهم لي أمام الناس بالعديد من الأكاذيب، فإنني لم أذكرهم بسوء، حتى أن أقاربي لم يعلموا بحصول مشكلة بيني وبين زوجتي.
بالنسبة لخطتي المستقبلية، كنت أنوي من قبل أن تحصل المشكلة أن أسافر أنا وزوجتي لأكمل دراستي في دراسات عليا في الخارج، وإذا تم الصلح فإنني سأستعجل في السفر لأقضي بضع سنوات أنا وزوجتي بعيداً عن التدخلات، عسى أن تستقر حياتنا وتتعزز الروابط بيننا ونصل إلى مرحلة من التفاهم يصعب فيها تدخل أي طرف خارجي في أمور حياتنا.
وفي نهاية الأمر، فالخيرة فيما اختاره الله. إن كتب الله لنا الصلح، ففي ذلك فرصة لتعديل المسار ومحاولة بناء زواجنا على أسس صحيحة. وإن لم يكن الصلح، فأحمد الله على أن الانفصال قد تم في مرحلة مبكرة وقبل أن يكون بيننا أطفال.
شكراً لكم جميعاً.