في الفترة الاخيرة ظهرت وطفت على السطح جثث افعالنا وانانيتنا وتهورنا ..
تجرأنا على الله كثيرا ووجدنا لذنوبنا مسميات واصبح كل منا يخفف على الاخر ويعشمه بان لا تثريب عليك فالله رحوم حليم يقبل التوب ..
وهذا امر مؤكد من فضل الله علينا ولكن تمهلوا قليلاً .......
لا يحق لكم تهوين الاخطاء وتصغيرها .. لمجرد العشم بان يمد الله في اعماركم حتى تقرروا التوبه ..
اخص بحديثي الخياااااانه .. سواء للاهل او الزوج ..
فهي ظلم والله يغفر كل شي الا الشرك ..
هذا في الذنوب
وليس الظلم ذنب يغتفر بالتوبه لانه يختص بحقوق العباد التي وجب الاقتصاص فيها ..

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية[ ] : "وأما حق المظلوم فلا يسقط بمجرد التوبة، وهذا حق، ولا فرق في ذلك بين القاتل وسائر الظالمين، فمن تاب من ظلم لم يسقط بتوبته حق المظلوم، لكن من تمام توبته أن يعوضه بمثل مظلمته، وإن لم يعوضه في الدنيا فلا بد له من العوض في الآخرة، فينبغي للظالم التائب أن يستكثر من الحسنات، حتى إذا استوفى المظلومون حقوقهم لم يبق مفلسًا، ومع هذا فإذا شاء الله أن يعوض المظلوم من عنده فلا رادَّ لفضله، كما إذا شاء أن يغفر ما دون الشرك لمن يشاء"

كثير منا يستغرب لما كشف الله ستره بعد سنين .. وما ادراكم ان ذلك لم يكن بسبب دعوة مظلومة او مظلوم دعاء عليكم ونصر الله دعوته بعد حين ..
رسول الله عليه الصلاة والسلام قال (( كل امتي معافا الا المجاهرون ))
ومع برامج التواصل الحديثه صرنا نمتهن المجاهره بحرفنه .. نختبئ خلف اسماءنا المستعاره ونكون ما لا نرضى ان نكون لو كنا في النور ..

__________________
🌾🌾 ! اللهم لا تعلق قلبي بسواك .. ولا تقربني ممن لا يخافك في ! 🌾🌾