جاء دوري
تجربتي باختصار ،، رغم اختلاف طبعينا ،، الا انني اخلصت لها واقسمت على نفسي بذلك،، وصرت رهن اشارتها في كل شيء وكنت متأكدا انها ستبادلني ذلك وسنعيش في تفان وحب واخلاص مطرد، نتنافس في ذلك والفائدة لكلينا ،، ولكن هي ساءت فهم ذلك واستغلت حبي لها ومعاملتي الممتازة لها فتمردت واعلنت العصيان في كثير من الاشياء ، حاولت افهمها ان ذلك ليس طريق الزواج الصحيح وسينعكس سلبا علينا واطفالنا فعودي الى رشدك انا مستعد لاصلاح اي عيب او تقصير فيًّ فأنا بشر ، واستمرت سنوات على ذلك حتى قدر الله تعالى بحكمته ان حدث شيئا قلبها على عقبها امامي وهي الان تتوسل قلبي ، لازلت احبها ولكن قلبي انشرخ وسأستمر في حسن معاملتي لها وفاء بالعهد وعرفانا بالعشرة بيننا وطاعة لله فيها وطمعا في رضى الله تعالى واقتداء بالرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام ومعاملته مع زوجاته ورقته معهن ، فهلا كان ذلك يازوجتي منذ بداية لقاءنا الاول !! هل تبين لك الان جليا سوء ظنك فيني !! لماذا حرمنا انفسنا سنوات وشهور وايام بل لحظات من الاستلذاذ بحلاوة الحب والوفاء والصدق والاخلاص ،، لا تحدثوني عن الحب فاني اسبح في خياله ،، والسلام ،، دعواتكم