رد : العيب فيني وبعض منه بزوجي .. كيف اتغيّر يا عمو رؤوف ؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنفرِدة
بإذن الله ربي يقدرني وأطبق مستقبلا اللي اتعلمته الفتره هذي
ليا كم يوم متجاهله الموضوع وجالسه اهتم بشكلي وشخصيتي واستغفر كثير والحمد لله الاستغفار وتوفيق الله ليا اني اكثر من ذكره مهديني بس تدري !
انا من يومي لما أزعل واكتم بقلبي اسخن .. وليا يومين مسخنه ..
أتمنى انه السعي لتغيير السلبيات فيني ما يتحول مع الأيام لكبت يُضاف للقائمة القديمة ..
او انه يتحول لمرض جسدي .. لانه مقاومة طباع مترسخه فيك ليس بالأمر السهل.
الحمدلله اللي رزقني وجودك وامثالك ..
الحمدلله بكل الأحوال ..
|
الحمد لله واعتقد انك بالتدريب ستستطيعى التحكم فى نفسك وانفعالاتك والسخونه والصداع من التوتر والقلق
الصداع إذا كان مرتبطاً بالعصبية فهذا يكون سببه التوتر، ونسميه بالصداع العصبي،لذا نحن نعتبر هذا الصداع صداع قلق وتوتر، وليس أكثر من ذلك.
أريدك أن تطبقي بعض الإرشادات الضرورية، فبجانب التعبير عن النفس، لابد أن تمارسي أي نوع من الرياضة يناسب الفتاة المسلمة، هنالك رياضات كثيرة يمكن ممارستها داخل البيوت بالنسبة للفتاة، فالرياضة تمتص العصبية والتوتر، وتجعل الإنسان أكثر استرخاءً.
هنالك أيضاً تمارين تسمى بتمارين الاسترخاء، ولاشك أن الاسترخاء ضد العصبية، لتطبيق هذه التمارين: أريدك أن تجلسي في مكان هادئ، أغمضي عينيك، بعد ذلك قومي بالقبض على يديك بشدة وقوة حتى تحسي بالألم، ثم قومي بإطلاق يديك، وقولي لنفسك: (أنا الآن في حالة استرخاء بفضل الله تعالى) كرري هذا التمرين عدة مرات، وطبقي نفس الشيء مع عضلات البطن، وكذلك عضلات الرقبة وعضلات الرجلين، أي القبض والاسترخاء، وهذا إن شاء الله سيساعدك كثيراً.
هنالك أيضاً تمارين التنفس الاسترخائية، وهي بسيطة جدّاً، عليك أن تأخذي نفساً عميقاً وبطيئاً عن طريق الأنف، اقبضي الهواء في صدرك، بعد ذلك أخرجي الهواء بكل بطء، وكرري هذا التمرين خمس مرات متتالية، بمعدل مرة في الصباح ومرة في المساء لمدة أسبوعين، ثم مرة واحدة لمدة ثلاثة أسابيع.
أريدك أن تقرئي ما ورد في السنة النبوية عن علاج الغضب؛ لأن العصبية كثيراً ما تكون مرتبطة بالغضب، والإنسان إذا عرف كيف يدير غضبه ويتخلص منه هذا فيه خير كثير له، فالسنة النبوية أرشدت إلى أن الإنسان يجب في لحظات الغضب أن يتحكم في نفسه، فالحديث الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : (ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) والإنسان حين يغضب يجب أن يستغفر الله، وهذا يجب أن يبدأ مع النذر والمؤشرات الأولى للغضب، ويغير من مكانه إذا أمكن، ويغير من موضعه ووضعه إذا كان جالساً فليقف، وإذا كان واقفاً فليجلس، وهكذا.
أيضاً من الإرشادات النبوية في علاج الغضب، أن ينفث الإنسان ثلاث مرات على شقه الأيسر، كما أن الوضوء ويعقبه بصلاة ركعتين، فيه إن شاء الله خير كثير في إزالة الغضب، والإنسان مجرد أن يتذكر ما ورد في السنة المطهرة تزول عنه إن شاء الله العصبية والتوتر، حتى وإن لم يطبقه.
أيتها الابنه الكريمة: ركزي على تطوير ذاتك، كوني بارة بوالديك، هذا فيه نفع كبير لك، يزيل هذا التوتر وهذه العصبية، وأنا أريدك أن تنظري إلى المستقبل بشيء من السرور وشيء من النظرة المتفائلة، فأنت صغيرة في سنك، ولكنك إن شاء الله كبيرة في عقلك، وأسأل الله تعالى لك الصحة والعافية،
__________________
تٌجّنِبًوٌا الَوٌحًدٍهّ...فُهّيِ تٌعٌشُقُ الَرجّوٌعٌ لَلَمًاضيِ