أرى في سؤالك أكثر من مجرد سؤال عن من يكتب البيت باسمه
فما ذكرك لأمر الخيانة إلا لأن وقعه لا يزال في نفسك وأنت بحاجة لتجاوز هذه الخبرة فهي كغرفة دخلت بها وخرجت منها الآن ومهما كان وقعها عليك فأنت الآن قد رخرجت منها لا تسمحي للروائح التي علقت بثيابك وبجسدك من تلك الغرفة أن تبقى معك طيلة حياتك.
أولست تستحمين وتبدلين ملابسك بعد كل مشوار تقضينه خارج المنزل
استحمي الآن واستبدلي مشاعرك تجاه زوجك ولو لأيام قليلة ،،،
توقفي عن الحكم على سلوكيااته الحالية من خلال أنه ذاك الخائن ، واحكمي من خلالها هل هو نادم على ذلك أم لا ...
أما فيما يتعلق بالبيت فالرجل قد أعطاك المال فافعلي ما يمليه عليك عقلك وما ترينه أفضل لك ولأبناءك وأرى أن الأقرب أن تسجلي البيت باسمك أنت فهذا أصلاً ما أراده الرجل من خلال تسليمك المال.
همسة أخيرة:
تذكري أن الناس من حولك والبيئة والظروف تؤثر في شعورك أنت وتختلف نسبة التأثير، بينما سلوكك أنت من يقرره وأنت فقط