رد : كيف أعيد زوجتي الى البيت وأقنعها ان مشاكلنا نحلها بأنفسنا?مستجدات 34،
عدت إليكم بعد الجلسة الأولى في المحكمة.
قبل أن أسرد المستجدات، أود أن أذكر أن السبب الرئيسي لاختياري لزوجتي هو ما سمعته عنها أنها ذات دين وخلق، لذا فأنا أشعر بالصدمة والحيرة لما رأيته منها في المحكمة من كذب وافتراء أمام القاضي!! هل يعقل أن تكذب من دون تردد أمام القاضي؟ أم أن كثرة التخبيب من أهلها واندفاعها وراء أوهامهم جعلها تقتنع بكلامهم وتظن أن ما تقوله هو الحقيقة؟
رمتني بوابل من الاتهامات أمام القاضي، سأذكر منها بعض الأمثلة:
1- اتهمتني بأنني أحسبها في البيت (مع أنني كنت أخرجها من البيت ما لا يقل عن 3 مرات أسبوعياً، ومنذ أن تزوجت لم أخرج بتاتاً من البيت دون أن آخذها معي باستثناء اليوم التي حصلت فيه المشكلة)
2- أنني كنت أهينها وأسيء معاملتها (والحقيقة أنني لم أؤذيها ولو بكلمة ولم أمد يدي عليها بتاتاً، بل كنت دوماً حريصاً على إظهار حبي لها).
3- اتهمتني بديني وخلقي (لا أزكي نفسي، ولكنني والحمد لله حريص على تقوى الله في أقوالي وأفعالي. ولم يسبق لي أن آذيت أي شخص أو تلفظت عليه.)
كل هذا صدمني وآلمني، بل صدمني أن تتلفظ به زوجتي أمام القاضي. هل هي مقتنعة بما تقوله؟ أم أنها نسيت الخوف من الله وجرّها انفاعها نحو الطلاق إلى أن تتجرأ بالكذب أمام القاضي؟ لم أعد أدري بصراحة.
عموماً، رددت على القاضي بأن كل ما قيل هو افتراء وكذب، وأنني قد طلبت عند تقديمي للقضية إحالتها للجنة الصلح، وقام القاضي بتحديد موعد قريب للجنة الصلح.
رغم كل ما حدث، ورغم صدمتي وألمي مما رأيته من زوجتي، إلا أنني ما زلت أحبّها وأتمنى أن تنصلح الأمور. لكنني أعلم من الناحية المنطقية أنه من الصعب أن تستقيم الحياة بعد كل ما حدث. أظن أن لجنة الصلح ستكون المبادرة الأخيرة منّي. إن انصلحت الأمور فإن أمام مهمة صعبة لتصحيح المسار، وإن لم تنصلح الأمور فالخير فيما اختاره الله، أستردّ حقوقي منها وأطلّقها وأدعو الله أن يبدلني خيراً منها.
كما أنّني اكتشفت أمراً آخر عن زوجتي خلال الأيام الماضية قد يفسّر لي جزءاً من سبب إصرار زوجتي على الطلاق، والأمر يحتاج للمشورة لتتضح الصورة أكثر في ذهني، لكنني ما زلت متردداً في سرد هذا الأمر هنا.