رد : الجماع من بـــاب الاعتذار !!
ابنتي الكريمة
موضوع جميل وحساس وهو طرف من الموضوع العام (قيمة الجماع عند الزوجين
وكرجل أجيب
الاعتذار بالرغبة بالجماع هو تعبير عملي من الرجل عن حبه فالرجل يعبر عن مشاعره بشكل عملي والمرأة تعبر بشكل شفهي وكل منهما يريد ان يتعامل مع الاخر بنظامه وهنا أمثلة توضح
ذهاب الزوج بالزوجة للسوق متى ما طلبت تعبير عملي عن الحب
بالمقابل يرى خدمة زوجته له بالمنزل من طبخ وتهيز البيت تعبير عن حبها هكذا يفهم (ولو كانت قرفانه من شكله)
الاعتذار اللفظي بين الرجال لا قيمة لاه مع الاعتذار العملي
الاعتذار العملي بين النساء لا قيمة له عند الاعتذار اللفظي
اذا اغرت الزوجه الزوج للجماع فهو يفهم أنها تحبه وبالمقابل إذا قالت أحبك وهي صادقة (ومن قلب ) قال بلا مسلسلات.
الاعتذار اللفظي في ظل تشبع المجتمع بالقيمة الذكورية وهذا من مخلفات الاجيال السابقة للحاجة لبدنه في الكسب والأمن. تجعل الاعتذار اللفظي غير مرغوب. مع ظن الرجل بأن المرأه لا تنسى إنكسارات وأخطاء الرجل فتكررها بالمناسبات وبالتالي نسمع وبكل أسف (المره ما تعطى وجه )
وقمة الرقي في التعامل الانساني هو منهجه صلَّ الله عليه وسلم في ذلك فهو يخاطب أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قائلا : إني لأعلم إن كنت مجافبة لي أو غير مجافية) أي غاضبة أو غير غاضبة.
ولتعلمي كان الجيل السابق يفتخر بالشنب
وهذا الجيل حلقوه.
فصبر جميل والله المستعان
الموضوع أوسع من رد
ولعلاج الموقف أخبريه بما قرأتي وفعلي نظام التواصل بينكما فإذا غضبتي (لا تطبخين )فيدرك ذلك على الصامت وإن قدم خدمة أعجبتك قبليه عالصامت وعلميه كيف يعبر لفظا عن مشاعره.
لعلي أفدت.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.