منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الجماع من بـــاب الاعتذار !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-09-2014, 11:30 AM
  #25
مدن السلام
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,446
مدن السلام غير متصل  
رد : الجماع من بـــاب الاعتذار !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SFY مشاهدة المشاركة
أخي وأخواتي امعن النظر في هذه الوصية ولاحظ ما تم تظليلة


أوصت أمامة بنت الحارث إبنتها أم إياس ليلة زفافها فقالت لها :
أي بنية :
إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك ، ولكنها تذكرة للغافل ، ومعونة للعاقل ،
ولو أن إمرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها ، وشدة حاجتهما إليها ، كنت أغنى الناس
عنه ، ولكن النساء للرجال خلقن ، ولهن خلق الرجال .

أي بنية :
إنك فارقت الجو الذي منه خرجت ، وخلفت العش الذي فيه درجت ، إلى وكر لم تعرفيه ،
وقرين لم تألفيه ، فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا ، فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا ،
يا بنية : احملي عني عشر خصال ، تكن لك ذخرا وذكرا :
الصحبة بالقناعة ،
والمعاشرة بحسن السمع والطاعة ،
والتعهد لموقع عينه ،
والتفقد لموضع أنفه ، فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ،
والكحل أحسن الحسن ، والماء أطيب الطيب المفقود ،
والتعهد لوقت طعامه ،
والهدوء عنه عند منامه ،
فإن حرارة الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة ،

والاحتفاظ ببيته وماله ،والإرعاء على نفسه وحشمه وعياله ،فإن الاحتفاظ بالمال حسن التقدير ، والإرعاء على العيال والحشم جميل حسن التدبير ،
ولا تفشي له سرا ،ولا تعصي له أمرا ، فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره ، وإن عصيت أمره ، أوغرت صدره،
ثم اتقى ذلك الفرح إن كان ترحا ،والاكتئاب عنده إن كان فرحا ، فإن الخصلة الأولى من التقصير ، والثانية من التكدير،
وكوني أشد ما تكونين له إعظاما ، يكن أشد ما يكون لك إكراما ،
وأشد ما تكونين له موافقة ، يكن أطول ما تكونين له مرافقة
واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك ، وهواه على هواك ،فيما أحببت وكرهت .والله يخير لك .
هذه الوصية خلاصة تجارب ام عربية هي امامة بنت الحارث هدتها اليها خبرتها بالحياة الزوجية وبطبيعة الرجل العربى فأهدتها الى ابنتها (ام اياس) ليلة زفافها الى الحارث بن عمرو ملك كندة وقد عظم موقعها وولدت من زوجها ملوكا حكموا اليمن



فقبل القول عن الطبخ أو التطنيش له في طعامة ،،، فأنا قصدت أن لا نعالج الامر بهذا الاسلوب حتى لو كان لا يزعل من ذلك أو مو فارقة معه طبخت أو لا فالمطاعم كثيرة لكن يحمل ذلك في نفسة ويبقيها في صدرة الى حين وقتها عندها سوف يستخدمها ضدها (هذا إذا كان بارد غير موبالي) بينما إذا كان شديد الغضب وسريع سوف يقضبها الباب
اخي الكريم الوصية التي اوردتها لاتجدي نفعا الا مع الرجل كريم الخلق ، اما الرجل
الذي خطا بحق زوجته ولا يصلح مابدر منه على الفور وياخذ حقه الشرعي منها دون مراعاة
للضيق الذي تسبب هو به لها يسمى رجل لئيم لا يفيد معه ما ورد في الوصية ..

لا نستطيع تطبيق الفضائل بشكل اعمى في الحياة اخي الكريم والا لما قيل :

ان اكرمت الكريم ملكته
وان اكرمت اللئيم تمردا

وان كان الرجل سيحمل في قلبه على زوجته شيئا لانها لم تطبخ له جراء خطا واضح منه
فليتذكر انها قبلا قد حملت في قلبها شيئا عليه وهو من اهمله ولا يصح ان يحل لنفسه
اهمال الخطا ويحرم على زوجته الرد عليه بالمثل !
__________________



احيانا يجب ان نفقد ذواتنا كاملة لكي نستعيدها كاملة ...