رد : ضغوطات العمل ... الاخ جذيلها المحك/ روح
1 - أول شي ، أول ما تعينت كنت أكررررررررررف بجد و متميزة جدا بعملي .. و الحمد لله إني أبدع في مجال
عملي
2 - كانوا يسموني ( حمامة ) بالعمل ،، من كثر ما كنت أتحرك هنا و هناك ..
و اللي تسميني ( هارد ووركر ) .. و كنت سعيدة الصراحة بعملي .. و كنت مثلك تماما" ..
و نفسيتي تتأثر لو قصرت بشي بعملي ..
.
.
#. بدأت تتحول قناعاتي .#
و أصبحت :
- أعمل اللي ( عليّ ) .. و فقط لا غير ..
- وظيفتي فيه حقوق ليا ، و حقوق عليا .. أقوم بواجباتي فقط ..
لإنه ( النجاح الحقيقي = ليس بالعمل و الوظيفة ) ..
- يكفي إني أحلل راتبي ، و أقوم بما يرضي الله ..
- أولادي هم ( رقم واحد في حياتي ) ..
أنا ليش اشتغل ؟
مو علشانهم ؟
أنا ليش كرفت طول حياتي من أولى ابتدائي إلى هذا اليوم ؟
مو علشان أولادي .. و أشوف ثمرة نجاخي فيهم ؟
.
.
إيش الفايدة إذا بيوم من الأيام ، أولادي كبروا .. و استقلوا عني ؟
و أنا تقاعدت مثلا ، و أكون بحاجة لهم ، و هما كل واحد فيهم ( يضيع كل عمره في عمله و النجاح بالعمل ) ؟
- الشي الي تقدميه لهم الآن ، لا شعوريا إنت تلقنيهم .. إيش يقدموه لك لما يكبروا و تكوني محتاجة لهم ..
.
.
أول خطوة /
لازم تغيري قناعاتك ..
.
.
الفشل بالعمل ( مو عيب ) ..
لكن الفشل بالتربية ( هو المصيبة ) ..
.
.
أدري إنك مو مقصرة معاهم ..
.
.
لكن أبغى أسألك ..
- ولدك الي في أولى ابتدائي ، تعرفي مين هما أصحابه ؟
تعرفي إيش اشترى في الفسحة ؟
تعرفي إيش قال له الأستاذ ؟
تعرفي إيش يفطر و مع مين و قابل مين و كلم مين ؟
ولدك تعرفي حافظ دروسه لحد فين و مستواه الدراسي ؟
تعرفي أصحاب ولدك بالمدرسة إيش يفطروا و إيش صارت له مواقف معهم ؟
.
.
طيب الوسطاني ( معليه ماعرف كم عمره أو عمرها )
لكن أتوقع عمره بيكون 4 ؟؟؟
كم ساعة تعطيه من وقتك في اليوم أو في الأسبوع ؟
كيف أسنانه ؟ مسوسة ؟ تتغسل كل يوم أو مرة بالأسبوع ؟
.
.
أصغر واحد ، تعرفي الله يعزك هل هو ملتهب مكان الحفاظ الله يعزك أو لا ؟
الشغالات غير حريصات ..
كم مرة تغيري له بنفسك ؟
كم مرة تحممي أولادك و تجلسي معاهم ؟
.
.
شفتي الرجال لما يجلس مع زوجته ، و باله مع أصحابه ؟
و زوجته تقول إنت ما تجلس معايا ، و هو يشوف إنه جالس معاها ؟
هو جسداً معاها ، لكن معنويا و حسيا مو معاها ..
.
.
إنت كذلك ..
تجلسي ممكن مع أولادك ، لكن الطفل يشعر - إنه بالك مو معاه - ..
إنك تقولي يالله بس متى أخلص منه و أقوم ..
.
.
لي عودة