ربما اضفت لما سبق اني ترددي تعدى حدود الاشياء التي تحتاج قرارات وصل حتى ف التعامل الطبيعي بين الناس

اعطيك مثالا عملي يتطلب الاجتهاد والافصاح باي فكرة تخطر عليك انا سلبيتي وسكوتي يجعلوني لا اشارك بشي بل اكون ف صفوف المتبلدين الذين لا افكار لهم وربما بسبب ترددي هل اقول او لا اقول اجد من يقول هذه الفكرة عني ويؤيده الجميع

مثالا اخر اجد رئيسي ف العمل يمر من امامي ف الصباح اتردد هل اقول صباح الخير او اسكت كونه مشغول وليس لديه وقت ليرد وكثيرا ما اختار الخيار الغبي وهو السكوت وبالتالي لكي ان تري طريقة تعامله معي عن غيري

وامثاله كثير مع كثير من الزملاء والمعارف اتردد ف السلام ف الكلام افكرر. كثيرا افتقد العفوية ف تصرفاتي احسب حساب كل خطوة اخطوها راضية عن 90 في المية لكن عندما يتعلق الامر ف تعاملي مع الاخرين اكره نفسي جدا واكره ترددي واتمنى لو كنت عفوية ف افعالي

احيانا اتغلب ع نفسي واكون منطلقه افصح عن افكاري بكل ثقة ولا ابالي ف ردات لفعل اتحدث مع الكل بعفوية واجدني يوما راضيه عن نفسي تماما وافرح جدا لكن واقول سوف اكون كل يوم كاليوم وخصوصا انه لا ينقصني شي ولله الحمدلله من مهارات الكلام او المزاح او مراعاة الذوق او حتى الانتاج ومبادلة الافكار والحوارات اتقنها جميعها لكن اذا فعلت كل ماسبق بتردد اكون فيه فاشله اما اذا فعلته بقناعه اكون منطلقة واشعر بمحبة الاخرين لي

واعتقد هذا ايضا يرجع لترسبات في باطن العقل عندما كنا في الطفولة..... امي جدا مسالمة ومثالية لدرجة السلبية فكان عندها كل شي عيب وكل شي غلط وكل شي هباله فمن يفصح عن مشاعره غبي ومن يبدي اعتراضه غبي ومن يعبر عن رايه غبي

اعتذرر لك غاليتي عن الاطالة