قبل سنوات يذكر أن الناس كانت لا تصدق أنه أب لهذا الشاب
كثراً ما سمعها : معقول، كأنك أخوه
مرت السنوات ، تزوج الأبناء ، و انتهت المسئوليات
و بدأ يعيش في فراغ من جديد
لا يهمه أصدقائه فهم يشكون من أمراض تقدم السن بينما هو لا يعانيها
تذكر أنه عاش حياته لأبناءه و نسي نفسه
أراد أن يستذكر ما فاته من حياته ، و بدأفي إعادة ترتيب أولويات حياته على نسق حياة أبناءه
استنكر رد فعل الناس نحو ما فعل و نسي أن عمره في السبعين و أن حفيده في بداية الأربعين
هل هو مقتنع بما يفعل؟؟ ربما
أغلب الظن هو يرضي نزوة جاءت متأخرة كثيراً
قالوها : "جهلة الخمسين ياربي تعين"