أول نقطة يجب أن تفهميها هي أن كونه له علاقة مع وحدة لا يعني أنه لايحبك، وهذا أمر يخلط فيه كثير من النساء، الميل للنساء دافعه شهواني، والرجل يفكر بمنطلقات جنسية، صحيح أن هذا لايبرر عمله أبداً، ولكن لكي نفهم الأمر ونضعه في مكانه الصحيح، المرء قد يضعف ويكون علاقة مع فتاة رغم أنه يحب زوجته، صحيح أن الحب يجب أن يكون مانعاً للعلاقات الأخرى، إلا أن الإنسان قد تأخذه شهواته وأهوائه بعيداً، ويحتاج من يوقفه بالتذكير أو المواجهة أو الحوار، طالماً أنكِ تشعرين أنه يحبك وطالما أن تصرفاته واهتماماته تبين حبه لك فإن حبه لكِ بقلبه، لكن يجب أن تكافحي الآن ضعفه وميله.

أنا أميل لأن تواجهيه، بشرط ألا تتهوري، واجهيه بشكل تكسبي فيه، لأني أتوقع أنه ستضل في داخلك جمرة تتلضى حتى تواجهيه ولو بعد سنة، المواجهة من بدري حلوة، وبعض الناس حين يقع في خطأ ويُكتشف لايعود إلى خطأه أبداً لأنه يصحى من غفوته وسكرته.

لا تعذبي نفسك، الكثير والكثير من الحالات التي تمر بها ملايين الزوجات مثل حالتك خصوصاً في هذا الزمن، والحل هو رد فعل حازم مخلوط بالألم والحزن والبكاء ليصحو زوجك من غفوته.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..