اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة الموقف
أنا حزينة جداً وأشعر بكسر داخلي لما فعلته معي بعد انفصالي عن ابنها
قضيت فترة طويلة أسأل نفسي في ماذا قصرت معها حتى تعاملني بهذا الشكل. .؟!
هل كل هذه الكراهية وليدة اللحظة أم ماذا..؟!
أين الحب والود والمعروف الذي كان بيننا
كنت أحبها جداً كأمي وقلبي يفرح برؤيتها وتبتهج نفسي لوجودها معي بالبيت
ومازلت أبكي كلما أتذكر ذكرياتي الطيبة معها
أشعر أني خسرت إنسانة كنت أحبها
موقفها أحزني أكثر من موقف ابنها
حسسني أن الخير منعدم في الناس والأقنعة سوقها رائج جداً في هذا المجتمع
هذه العائلة كانت في يوم ما عائلتي الثانية
واليوم أنا أقف لأدافع عن نفسي وأطفالي منهم كأعداء ألداء
|
لا تحزني أختي الكريمه
فمن فوائد الشدائد أنها تظهر حقيقة الناس وتكشف زيف أقنعتهم
وإلا لما قال الشاعر .. ما أكثر الإخوان حين تعدهم ,,, ولكنهم في النائبات قليل
والشاعر الآخر الذي قال .. جزى الله المصائب كل خير ,,, فبها عرفت عدوي من صديقي
أو كما قال
المهم .. أن هذا طبع في بعض البشر ( الجحود والنكران والتخلي عن الآخرين في الشدائد ... الخ )
وقيلت هذه الأشعار قبل مئات السنين عندما كانت نفوس الناس حينها أطيب من الآن
فما بالك بجيل اليوم .
نعوذ بالله من الخذلان وأهله