عضو المنتدى الفخري [ وسام العطاء الذهبي لعام 2015 ]
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 4,649
رد : وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين
حتى تكون الزكاة صحيحة شرعاً ويحل بها أكل الذبيحة أو الصيد لا بد أن يتحقق فيها شروط معينة أهمها أن يكون الذابح مسلماً أو كتابياً إلا إذا علمنا أنه سمى غير اسم الله يقيناً أما إذا لم نعلم أو ربما لم يسم شيئاً فلا يضر "سموا أنتم وكلوا"ابن ماجه وغيره.
أن يكون عاقلاً ، لأن الذكاة يعتبر لها القصد كالعبادة ، ومن لا عقل له كالمجنون وغيره لا يصح منه القصد ؛ فيكون ذبحه بمثابة ما لو وقعت الحديدة بنفسها على حلق شاة فذبحتها .
ويشترط في الحيوان المذكى قطع الأوداج وهي الحلقوم وهو مجرى النفس، والمريء مجرى الطعام والشراب والعرقان العظيمان اللذان في جانبي صفحة العنق وهما مجرى الدم ويشترط في الآلة أن تكون حادة.. هذه باختصار الشروط المطلوبة
فذبيحة الكتابي (يهودي – نصراني) جائزة حلال بنص القرآن ((وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم)) بغض النظر عن سوء معتقداتهم ما دام أصل دينهم سماوي أما إذا كانت طريقة الذبح بالصعق أو الخنق.. فعندها لا تجوز حتى ولو فعلها المسلم لأنها حرام من اعتبار آخر ((والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم))