زعلت وعصبت وبكيت وأتى ليراضيني ووعدني بأنه سينفذ كل طلباتي ولكنه يسوف اليوم غداً أتى الغد ليس اليوم غداً ،، حضر للمنزل لم أتعامل معه كالعادة فلم أستقبله كنت أكوي الملابس واجهز حقيبتي للسفر فلم أترك مابيدي كالعادة وأتي للجلوس معه والحديث معه تجاهلت وجوده ،، حقيقة تعبت ولم أعد أتحمل رؤيته أو الحديث معه أتى وقال أين تريدين أن تذهبي هذه الليلة فلم أرد عليه قال لست على طبيعتك قلت حقيقة لم أصدق انك فعلاً ستقضى لي حاجتي فلم أعتاد منك إلا ع التسويف والمماطلة ،، فقال انت غريبة هذا اليوم هذه ليست عادتك فلم تستقبليينى ولم تحضري لي القهوة تشاغلتي عني قلت لا انا فقط مشغوله قال أنت تتعمدين تجاهلي قلت حقيقة كما لديك مايشغلك فأنا كذلك وأين هي معاملتي الجافه لك قال أنا اعرفك قلت نعم تعرفني ولكن كل ماافعله واقدمه لك لم يبين فيك ولاتراه شيئاً حين تدرك حقوقي وتلبي لي متطلباتي ستجد مايرضيك ..
نعم ذهبت لاقضي حاجة لي ولكن بقيت حاجات وقد وعدني هذا المساء وأخلف الوعد ،، يعدني ليلاً ويخلف مساءاً وكأن كلام الليل تظهر عليه الشمس فينمحي ..
الصبر يارب