صدقتي هو مطمئن من ناحيتي اني وان غضبت فلن أتمادى فأنا لاأحب النكد ولا الصراخ والعصبيه من طبعي ،، ويبدو اني سأجرب التجاهل حتى سفري فقد سئمت المماطلة ،، قلت له اذا كنت لاتستطيع أن تقضي مشاويري فهناك سائقين يتعاملون معهم والدفع حسب المشوار اعطني نقود ولا اريد منك شيء فأنت لم ولن تفرغ نفسك لي فأنت تخدم جميع الناس وليست لديك مشكلة بالسفر لمدة ثلاث أو اربع ساعات لحضور مناسبة حتى وان كانت تافهه ولكن مشواري وان كان ربع ساعة تراه عظيم ،، رفض قال لن تذهبي مع سائق أنا من يذهب بك ،، اذن متى غداً ومنذ اربعة أيام أنتظر هذا الغد ،، هو يعي اني لم اقصر بحقة
سألته هل قصرت بحقك قال كلامك لي قلت لا اتكلم عن كلامي ، ألم أتقبل ظروفك قال نعم قلت ألم أصبر ع مشاكلك مع زوجتك وأولادك وتقصيرك بحقي قال نعم قلت ألم أحفظ لك بيتك ومالك وبنتك قال نعم ألم أحفظ لك سمعتك وسرك ولم أتكلم بشيء يخص أولادك مع أي أحد قال نعم ،، هل أتيت يوماً ولم تجد طعامك قال لا هل اتيت يوماً ولم تجد ملابسك نظيفة أو مكويه قال لا قلت وبيتك نظيف ومرتب رغم أثاثه البالي قال نعم ألم أبر بوالديك وأودهم قال بلى قلت إذن أنا لم أقصر بحقوقك واعطيتك اياها كامله مع الاحترام والمعامله الحسنة والهدوء ،ووجهي أبيض اتجاهك ولن أسأل عنك يوم الوقف العظيم ولكنك أنت قصرت بحقوقي وتجاهلت مطالبي وهذا ليس عدل ،، قال نعم أنت طيبة معي ،، وماذا أخذت أنا من الطيبة ،، سكت واغلق الموضوع،
حسبي الله ونعم الوكيل،