رد : متى تقبل المرأة أن تكون زوجة ثانية ؟
صُبحتم بخيرٍ وفرحٍ أَجمَعِين, ... لا أَعْلمُ لمَ توَرّدَت شَاشَةُ كِيبُوردِي ضَحِكًا, وَبِكُلٍ: لا يُوْجَدُ قَرَارٌ يَتَّخِذُهُ الإِنْسَانُ فِي حَيَاتِه أَخْطَر مِنْ قَرَارِ الزَّوَاجِ, لأَنّ أَيّ شيءٍ آخَر غَيْرَه يَكُونُ التَّبْدِيلُ فِيهِ سَهَلًا أَمَّا هُوَ فلا! تعدُّدُ الزّوجاتِ أمْرٌ أبَاحَهُ الشّرعُ بِذَاتِهِ لشْرطِهِ فَكَمَا أنَّهُ لا يُكْرَهُ تَرْكُهُ, فإنَّهُ لا يُسْتَحَبُّ فِعْلِهُ, وَإنَّما يَرِدُ عليْه حُكْمُ الاسْتِحْبَابِ والكَرَاهَةِ, ثُمَّ لا تُحَجِّرُوا وَاسِعًا, لِكُلٍ مِنَّا الحَقُّ فِي اتِّخاذِ القَرَارِ الذّي يُنَاسِبُهُ وَعَلَى كُلٍ مِنَّا أن يَتَحمَّل تَبِعَات قَرَارِه, نَحْنُ لا نُعَارض شَرْع الله وَلَا نُنْكِرُ حِكْمَة الله وَكإِيمَانِنَا بِه سُبْحَانه, وبِحقِ الرَّجُلِ فِي التّعَدُّدِ, نُؤمِنُ بِـ" رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ", و لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَار, ... مَنْ وَجَدَت فِي نَفْسِهَا طَاقَةً للتعدُّدِ وَفقَّها اللهُ وَأَسْعَدَهَا, ومَنْ لَا تَجِدُ هَذِه الطَّاقَة لنْ يُعَاقِبهَا الله لِرَفْضِهَا فَلَا تجْلِدُونَا بِسياطِكم وتُحَجِّروا ما وَسَّع الله, ... الرَّجُل الذّي أرْفُضُه أنَا سَيَجِدُ أُخْرَى تَقْبَلُ بِه زَوْجًا, وَتَمْضِي الحَياة ... (:
وَ
"لَنْ تَسْتَطِيعُوا
أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ..."
__________________
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!