منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - متى تقبل المرأة أن تكون زوجة ثانية ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-09-2014, 12:49 PM
  #84
donss2004
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 495
donss2004 غير متصل  
رد : متى تقبل المرأة أن تكون زوجة ثانية ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أُحْجِيَة مشاهدة المشاركة




صُبحتم بخيرٍ وفرحٍ أَجمَعِين, ... لا أَعْلمُ لمَ توَرّدَت شَاشَةُ كِيبُوردِي ضَحِكًا, وَبِكُلٍ: لا يُوْجَدُ قَرَارٌ يَتَّخِذُهُ الإِنْسَانُ فِي حَيَاتِه أَخْطَر مِنْ قَرَارِ الزَّوَاجِ, لأَنّ أَيّ شيءٍ آخَر غَيْرَه يَكُونُ التَّبْدِيلُ فِيهِ سَهَلًا أَمَّا هُوَ فلا! تعدُّدُ الزّوجاتِ أمْرٌ أبَاحَهُ الشّرعُ بِذَاتِهِ لشْرطِهِ فَكَمَا أنَّهُ لا يُكْرَهُ تَرْكُهُ, فإنَّهُ لا يُسْتَحَبُّ فِعْلِهُ, وَإنَّما يَرِدُ عليْه حُكْمُ الاسْتِحْبَابِ والكَرَاهَةِ, ثُمَّ لا تُحَجِّرُوا وَاسِعًا, لِكُلٍ مِنَّا الحَقُّ فِي اتِّخاذِ القَرَارِ الذّي يُنَاسِبُهُ وَعَلَى كُلٍ مِنَّا أن يَتَحمَّل تَبِعَات قَرَارِه, نَحْنُ لا نُعَارض شَرْع الله وَلَا نُنْكِرُ حِكْمَة الله وَكإِيمَانِنَا بِه سُبْحَانه, وبِحقِ الرَّجُلِ فِي التّعَدُّدِ, نُؤمِنُ بِـ" رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ", و لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَار, ... مَنْ وَجَدَت فِي نَفْسِهَا طَاقَةً للتعدُّدِ وَفقَّها اللهُ وَأَسْعَدَهَا, ومَنْ لَا تَجِدُ هَذِه الطَّاقَة لنْ يُعَاقِبهَا الله لِرَفْضِهَا فَلَا تجْلِدُونَا بِسياطِكم وتُحَجِّروا ما وَسَّع الله, ... الرَّجُل الذّي أرْفُضُه أنَا سَيَجِدُ أُخْرَى تَقْبَلُ بِه زَوْجًا, وَتَمْضِي الحَياة ... (:

وَ
"لَنْ تَسْتَطِيعُوا
أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ..."

اولا اختي الكريمة هل انتي متاكدة ان التعدد ليس من المستحبات؟؟؟

ثانيا يا اختي كل انسان حر وله الحق في اتخاذ قرارته ما لم تكن محرمة . هذة الموجة ليسة غريبة على مسامعي من مطالبين الحرية في موضوع حقوق المراة . يا اختي تشبع قلوبنا بالغرائز صعب علينا الرضا بحدود الله التى نحن الان نعيش ضريبة اختراقها في مجتمعنا فكم من مطلقة وكم من معلقة وكم من ام انفطر قلبها على ابنائها ولا ابيح الرجال من الفساد فهم ايضا لهم لون فيه .

وعندما تقولي يا اختي الكريمة لن تعدلو بين النساء ولو حرصتم اكملي الاية بارك الله فيكي ولا تغلي في الدين وتاخذي ما طاب لنفسك منه وتتركي الباقي مغيبتا بذلك الحقيقة وتذكري قوله تعالى( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزىٌ )

بصراحة يا اختي مغير زعل وانا لا اريد الا ان ابدي رأيي .

ردك هذا عبارة عن استسلام واضح للغريزة (الغيرة)