رد : متى تقبل المرأة أن تكون زوجة ثانية ؟
فارس الحجاز ...
وإِيَّاكَ أيُّها المفضال .
donss2004 ...
ليسَ حرامًا أن أرفض معددًا, وَإِنْ كَان فَهَات دَلِيلَك؟ حِينَ أكْرَهُ بعض أنْواع الطّعَامِ التّي لا تُناسِبنِي وأُصرِّح بعَدَمِ حُبِّي لها مَعَ حُب واشْتِهَاءِ كَثِيرِين لهَا فَهَذَا لَا يَعْنِي أنِّي أُحرِّم أكْلَهَا أو أدْعو غَيْرِي ليَرْفُضَها!... أنَا أقول رأي ببسَاطَة وأتحمَّلُ تَبِعاتَهُ أمَام الله, وتتحمَّلُ تَبِعَات تَأوِيلِكَ! ... تِكْرَارُكَ أنَّ التّعدُّدَ شَرْعُ الله, وتَعْقِيبُكَ عَلى كُلٍ ردٍ لا يَعْنِي أنَّكَ طبّقت هَذَا الشَرعَ, أوْ أنَّكَ نَاصَرْتهُ, ولا يُضِيفُ لنَا شَيئًا جدِيدًا؛ لأنّا لا نَرْفُضُ هَذا الشّرع بَل نُؤمنُ بِهِ إِيمَانًا تامًا -رِضًَا واسْتِسلامًا- ثُمَّ حِينَ حَذَفت وَضَعْتُ "..." والنِّقاطُ عَلامَةُ حَذْفٍ فِي اللُّغة وعَليْهَا يَعِي القَارِئُ أنَّ النَّص المَكْتُوب أو المُقتَبَس ليْسَ كَامِلًا وَخِتَامُ الآية لا يُخالف إيمانِي أَبَدًا, ارْجِع إِليْها إنْ شِئْت [ النِّسَاء 129
آخرًا:
لَنْ تَرْضَى عنَّا
إِلَّا إن أذعنَّا لرأيكَ رُغم أنَّا لسْنَا فِي حربٍ -هُنا-
لِذَا أيُّها الفَاضِل: إنْ أَرَدت أنْ تُعَدِّد فافْعَل, وإنْ أَرَدْتَ أنْ تَدْعُو للتَّعدُّدِ فافْعَل
دُونَ أنْ تُطْلِق سِهَام اتّهامٍ, وُدون إجْبَار لمن لَا يَرْضَى موَافقتكَ حتّى يُوافِقك, سدَّدكَ الله .
__________________
" أوَّاهُ, ...
مَا أَشْقَى ذَكِيَّ القَلْبِ فِي الأَرْضِ الغَبِيَّة"!