رد : علاج الجفاء العاطفي ؟!
اود ان اوجه كلامي التالي لكل وحدة ردت هنا مشتكية من جفاء زوجها
اخواتي الفاضلات جزاكم الله خير على اختياركم لشريك المستقبل والوفاء له طول العمر وغمره بعطفك وحنانك الفياض، انتم بتتعبوا معنا عاطفيا واحنا مش دارين عن مدى معاناتكم الداخلية ، تعطيه نظرات حب وهو يقول وش فيها تبحلق فيني!
تتغزل فيه وتكتب له الكلمات الرومانسية وهو يقول وش ذا الكلام الفاضي!
تحط ورود وماادري ايش وهو يقول لها: مين راح يكنس هذي الخرابيط!
تدقين عليه عند ربعه وتقولين له: حبيبي وحشتني. ويرد عليها: سلامات توي كنت عندك!
صدمات في صدمات لدرجة اصبحتم تكلموا انفسكم امام المرآة.
والله لما اشوف امرأة في الشارع او في السوق او في المستشفى وهي شايلة طفلها معها او حامله فيه اتفكر واقول في نفسي والله النساء شايلين احمال كثيرة ومهام عظيمة وهي مخلوق حساس وضعيف ومليء بالمشاعر الانسانية الفياضة واحنا ظلمناهم معنا في التعامل الصحيح مع الكم الهائل من الرقة والاخلاص والمشاعر الموجودة في هذا الكائن الفريد من نوعه.
الله يعينكم اخواتي ولكل مشكلة حل
اللي جعل فيكم صفات الرقة والانوثة هو نفسه اللي جعل في ازواجكم صفات الصلابة والذكورة
وهو نفسه الرحمان الرحيم العادل الحكيم
وبالتالي ان كانت هناك اشكالية فهي من انفسنا ويكمن حلها في البحث عن مافي داخلنا.
وبعد الاصلاح نبحث عن مافي داخل شريك حياتنا وثم البحث عن مفتاح شخصيته وندخل على سيستمه الخاص ونغير فيه بما يرضينا وبالتالي يرضى كلا الطرفين ، انتي تغذينه بما يريد ليطعمك بما تريدين (في البداية) ثم تتبادل الادوار هو يغذيكي بما تريدين ليطعمك بما تريدين ثم تتبادل الادوار الى ان يكتب الله لكما الجنة وتنتهي مشاكلكم.
أختي جمانة
حاب اشكر لك اهتمامك وبذلك وعطاؤك
ونعم المرأة انتي ، عانيتي في حياتك - عملك مع الطالبات في البداية وتعامل المدرسات معك - ثم من مدراؤك الان من جهة والموظفات اللي تحتك من جهة اخرى - وتحاولي بشتى الطرق الوصول لنتائج بالكاد تلامس طموحك العالي (الذي بدوره جعلك لاتدركي ماهي النعم اللي عندك واسفل منك - مع العلم ان المشكلة ليست بالطموح نفسه ولكن بطريقة النظر والتعامل مع هذا الطموح) ومجاراة المشاكل ومقاومة التعب وتعودين للبيت ولم يتبقى لكي سوى القليل من الطاقة (بمختلف انواعها)
ومع اطفالك والنت( منتدى - تواصل اجتماعي- غيره) سيتم شحنك بالقليل من الطاقة والتفاؤل ولكنها منهم فيهم، المهم ستأتي الساعة المنتظرة مع الشاحن الأصلي (حبيبك) وانتي خلاص منهكة جدا وتريدين منه شحنة تعوضك عن اليوم وشحنة تكفيك ليوم الغد، ولكنك للأسف لاتخرجين بنتيجة مرضية (اما الكمية غير كافيه - او نوعية الشحن غير متوافقة مع نظامك العاطفي) ووصلتي لمرحلة وكأنك تصرخين " انقذوني اريد دفعة طاقة ( عاطفية في حالتك الان) اكمل بها حياتي والا ستخسروني كلكم.
وانتي تعتقدين ان زوجك اموره تمام ونفسيته عال العال وانتي فقط اللي مستهلكة طاقتك
هل انا الان ماشي تمام؟ (منتظر تصحيحك ان وجد)
وجاري الان التعليق على اجابتك على اسئلتي السابقة وماذا عنيت بها.
بالاضافة الى المستجدات
وخلينا نمشي في الموضوع وان شاء الله اساعدك واساعد نفسي والاخوات في فهم شريك الحياة
التعديل الأخير تم بواسطة أخي في الله ; 27-09-2014 الساعة 01:58 PM