رد : الزواج من بنت صغير جدا
.
اقتباس:
انا من حقي اختيار الافضل انا بفتح بيت ما بفتح جمعية خيرية
مشكلة بعض العقول تحب الصدقات
|
^
هاقد أقمت الحجة على كلامي!
إن مجتمعنا الدكوري المريض أنتج مجتمعا يقدس " الدكر" فقطر لمجرد أنه كدلك ، فيجعل له المثالية التي تعطيه مطلق الأحقية و الأولوية في امتلاك أي شيء ضارباً بإنسانية المرأة عرض الحائط ؟
هدا المجتمع هو نفسه الدي ينتقص من المرأة على أدنى عارض ، كان حقيقاً أم وهمياً هو الأمر سواء ؟
، و تلك الهالة الفكرية المريضة تشربت في نفوس غالب المجتمع حتى "النساء " ، فأصبحن كثيراً منهن يخضعن
خضوعا أعمى لها ، بل يعملن بمقتضاها " حين يخطبن لرجالهن" ،
ومن دلك " في ظل ظروف مجتمعنا الزمانية و الأقليمية كما دكرتها حالي" فإن حالة زواج الأخت الأصغر قبل الأكبر " تحولت إلى التالي :
- نساء أهل الخاطب يتفحصن بنات البيت ، ويدققن على كل صغيرة وكبيرة ، وحتى إدا ما اقتنصوا فروقا لا تكاد تدكر ،مالوا إلى واحدة منهن قد تكون الأصغر أو الوسطى ، وعزموا خطبتها بعد تقليبها وأخوتها كالبضاعة المتماثلة في الخيارات و كل شيء ، إلا أنهن في النهاية يختارون واحدة ولو بفارق خيار جد طفيف وغير منطقي البتة ؟ ببساطة لأن هناك " ترف " في الخيارات لدى الدكر الدي يولد لديه كل هدا البطر العظيم فيؤمن في قرارة نفسه و رسوخا في عقله الباطن أنه زواجه " هو صدقة " على أنثاه ، وأنه بدلك دو فضل ومنة كوظيفة " الجميعات الخيرية" ، بكل استهانة.
شاهد من الواقع = قصة حدثت لي و لأختي ، بودي دكرها لولا ظروف الوقت .
- بعد زواج الفتاة بالنسبة للأخوات الكبيرات يستعظم المجتمع حدث زواجها ، ويدقق النظر فيه ويرسخه في الأدهان بل ويجعله " سمة" دائمة تلازم الفتيات ، تكون دافعا شائعا للتساؤل و البحث حين يفكر أحد بخطبتهن ، بطريقة علمية ولم يأتي من باب العاطفة أو النفسي قط :
شاهد من الواقع = زوجة أخي و هي الكبرى عزف الناس عن الزواج بأختها الأصغر رغم جمالها و أخلاقها بسبب زواج أختها الأصغر منها قبلها .
.
التعديل الأخير تم بواسطة فأل أخضر ; 02-10-2014 الساعة 11:47 PM