أعانك الله أختي
أنت أخطأت أولا بقبول زوجك ورضاءك بالزواج السري
ومن أهم شروط الزواج الإشهار
وهو ليس لديه قدرة على الإشهار ، وليس لديه قدرة على العدل ، وليس لديه قدرة على القيام بمسؤولياته الزوجية أو المنزلية تجاهك ، وعند سفره وانتقاله إلى بلد آخر تركك بمفردك ، وطبيعي المرأة بحاجة رجل لكي تنجز بعض أمورها وإن كانت لوحدها ، أما أن يكون لديها طفل فحاجتها لوجود رجل يعينها على قضاء متطلباتها الحياتية فضلا عن الزيارات المتعددة لمستشفيات ومراجعات الطفل المستمرة ..
هو أباح لنفسه كل هذا التقصير ولم يكن محل اعتبار عنده ، ثم تصرف أيضا بخدعة وبغدر، وأظنه أراد أن يسقيك نفس الكأس التي أشربته منها .

ولا أبرر لك خطأك بخروجك مع الرجل وحديثك له ، ولا أعلم إلى أي مدى كانت نوعية الأحاديث لأن إبليس حريص على أن يوصل الإنسان لمسالك العصيان والسقوط في منزلقاتها .
ولا أعلم إن كنت من بلد محافظ أم من بلد يبيح الأحاديث العادية بين المرأة والرجل
ثم إن هذا السائق لو به خير ما حاول أن يجرك للحديث معه أو الخروج وأنت على عصمة رجل آخر ، وهذا من عيوب الزواج السري ، الذي لا يمتلك فيه الرجل الحماية المطلقة لزوجته.

ما عليك الآن هو المطالبة بابنك فقط ، وأما طليقك فدعيه ولا تطلبين العودة إليه ، لأنه لا يمتلك القدرة على الزواج الصحيح ولم يسعَ لتحقيق أدنى متطلبات الزواج أو الوفاء بها، لاسيما مع ظروف سفره إلى خارج بلدتك .