ما أدري عنكم في الأردن ، و الله أعلم
اللي أعرف بعض الطلاق عندنا بالسعودية يكون مبنياً على " انتهاء تاريخ الصلاحية ".
المرأة زيها زي أي سلعة في السوق تستعمل حتى تكسد فترمى ،
و الحافز الأقوى للطلاق في تلك الحالة هو التخلص قدر الإمكان من المصروفات الماليةالمتمثلة في نفقة الزوجة ،
و في الوقت الذي يقرر فيه استعمال سلعة جديدة ،
فبدل مشروع إعادة التدوير للسلعة القديمة"إبقاء الزوجة الأولى على الذمة" تزامنا مع شراء سلعة جديدة " الزواج
بثانية بكر" ،
يرنو ذاك الكائن الذكر* المجرد من الإنسانية و الضمير إلى أريح الحلول لنفسه وجيبه ألا وهو
" الطلاق " ..
من الأولى .
بالضبط هذا ما أحسبه ...
قد حدث لأختي تركت الدراسة في الـ21 من عمرها كي تتزوج من ذكر من أسرة غنية بخيلة ضمن كثير من المتنافسين عليها ،
و بعد أن انتهت صلاحيتها بلاشك بعد 10 سنين من الزواج ، أنجبت خلالها أربعة ثم تطلقت طلاقاً بائناً رغم أنها لم تطلب أو ترد ذلك ، بل لم تمانع التعدد إطلاقاً إن كان يرغب التجديد ، حفاظاً على أسرتها و أطفالها ،
و أما حكاية نفقة أطفالها بعد الطلاق فحكاية أخرى .
الحمدلله العليم الحكيم الذي يحب عباده و إماءه بابتلائهم بالدنيا ترغيبا لهم في الآخرة حمداً كثيراً طيبا مباركا فيه حمدا كما يليق بجلاله وعظيم سلطانه.