رد : طلقني زوجي
" ملاحظة : ما أقوله لاحقاً لا يقلل من شأن المرأة أبداً ،
و لا أحقيتها قبل قدرتها على إدارة شؤونها الخاصة و أطفالها "
الله أعلم ،
أحسب أن إجبار زوجك على السلام على أبوك مباشرة " وكلاهما رجل "بعد " الخصومة " التي حصلت ؟
فيه " ألم نفسي شديد " لديه قد لا يسعكِ استيعابه أو فهمه .
أحسب و الله أعلم أن الأفضل
في لحظة حصول هذه المواقف أو بعدها بفترة قليلة هو " التسليم المطلق " برضا وصدر رحب
عن أي رغبة يبديها زوجك الرجل بالنسبة لرجال أهلك .
وبعدها بفترة كافية تلعبين فيها دوراً مهما في " استقراره النفسي " ، حينها اطلبي منه السلام و الجلوس مع رجال أهلك.
صدقيني أحسب و الله أعلم ..
إذا كسرت أو تعودتِ على كسر نزعة الإباء تلك في زوجك ... ؟
فإنكِ أنت أول من سيكرهه بعد ذلك !
حيث يتحول إلى مجرد شخص مهزوز نفسياً منعدم الثقة في نفسه لا يملك من أمور الحياة شيئاً ، ولا يقدر على اتخاذ القرارات بصرامة وثقة ، بدلاً أن يكون لكِ عضداً في هذا الحياة ، و أستغرب حقيقة ممن تجعل من ذلك غاية تتمنى تحقيقها .
أبو سفيان كان من أشد الناس عداء للرسول ودعوته ،
و لكِ أن تقرين عن ذلك .
إنما حين فتح مكة و لأنه كان "سيداً " في قومه ، - كما الرجل هو سيد في بيته -
و لأنه كان في موضع " كبرياء وإباء" في قومه ؟
حين أراد الدخول في الإسلام ... ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم ؟ !
كان الرسول ذو بعد نظر ووعي شديد تجاه نفسيات من يتعامل معهم ،
فبالتالي و ترغيبا له بالإسلام وحكم أخرى كثيرة وردت في الآثار قال :
" من دخل دار أبي سفيان فهو آمن " !
أشعر في في تلك الصور فلسفة عظيمة أعظم من أن أستطيع الكتابة عنها هنا ،
فلكن أن تتأملنها بعمق .