بالمختصر لا فرق بين رجل وامرأة وأكبر دليل نحريم وتجريم وأد البنات الذي كان يعمل به ايام الجاهلية ! و ذكر محاسن وجود الإناث بالبيت لما ينزل بالبيت من رحمة ورأفة و حنان ،، ويكفي محبة الرسول صلوات الله عليه لزوجاته وابنته واحترامه لهن في كافة النواحي حتى الاستئذان عند الدخول .....

كل ما يحصل لنا الآن وحصل لجداتنه وامهاتنا سابقا هو نتاج عادات وتقاليد اعتبرها عمياء ( بعضها ) وكانت تطبق خوفا من جلب الفتاة الفضبحة ولإحكام القبضة على كل ما يحول حول هالمرأة بالتالي اعتبارها كشيء خصوصي يعتبر احد مقتنيات الشخص ( بطريقة غير متعمدة ) .. المرأة بالبداية أجبرت على القبول ولكن بعدها أصبحت تميل فعلا لهالفكر وتعتبره الأمر الصحيح للحفاظ على بناتها و هي الطريقة الوحيدة الصحيحة لايصالهن لبر الأمان وهو تزويجهن بسلام وطمأنينة ...

يعني ممكن تكون غير متعمدة لفعل السي سيد ولكن هالشي تعودت عليه خلاص فثار هو الطريق الوحيد والصحيح عشان تربي بناتها في ظل التطور المستمر ،،د مثلا كما اتذكر والدتي برغم انها كانت بزمن تطور وبدايات تعليم البنات بالمدارس عندنا الا ان والدها ووالدتها بالخصوص رفضوا ارسالها واعتبروه من التفكيرات الشيطانية و هالشي عيب ( لانه امر جديد ) ولكن بعد عدة سنين تغيرت النظرة بسبب الامور الايجابية اللي شافوها فتمت الموافقة ..

الفكرة فقط تحتاج لاقناع و محاولة تغير الامور بشكل تدريجي ،، الام نفسها اذا سافت الظلم على نفسها راح ترفص وقوعه على بناتها بالمستقبل ،،، حاليا البنت قاعدة تتحرر اكثر ولكن المشكلة ان منحنى هالتحرر اخذ بالسلبية !! هاذي مشكلة العرب للاسف كل ماهو ايجابي او ممكن يساعد على نهضتنا لابد انه يدخل فيه امر غربي و يحاول هدمه وتحويره بشكل لا يمت بالدين .. لكن هالشي ما يمنع ان المرأة تكون لها حقوقها وواجباتها مع احتفاظها بحياءها و دينها زايمانها وخوفها من الله..،