رد : احب المظاهر وهو بسيط ماذا افعل
" هو مادي بحت باهتمامته كذلك " لا ننسى النظر إلى الموضوع من جميع زواياه ،
و لا ضير أن تمقت فتاة صغيرة ذات حياء وعاطفة هشة على مقت خطيبها إن اقتصرت أحاديث التواصل بينهما بالمادية
البحتة دون عواطف أو مشاعر ، فما بالك لو أقدم على لمسها بالإكراه كما ذكرت .
كذلك أجدها تعاني إحساس الذنب المفرط ككثير ممن هم في مثل سنها ، فقد اختارت لفظة " المظاهر " كما يملي عليها عقلها الباطن ، بينما في الحقيقية هي فتاة لديها اهتمامات تتشرك فيها كثير من الفتيات ، كما له هو اهتمامات يشترك فيها كثير من الشباب ، حتى لو وصل بها الأمر إلى مستوى غير محمود ... وما ذلك إلا من اضطراب المجتمع المحيط نفسه ، بطريقة يصعب لوم كليهما ؟ !
مجتمعنا يقدس النقد و ثقافة الانتقاص لذا تلجأ الفتيات و النساء إلى مجاراتها حتى لا تنبذ بين مجتمعها النسوي ،
و في الوقت نفسه مجتمعنا انسلخ كثيراً من تعاليم الإسلام بالإضافة إلى الدعوة التغريبية فتطبع الذكر بطباع
المادية المحصورة في أهوائه ، فضلاً عن الأخلاق و التربية الاجتماعية الإسلامية .
" في نظرة مستقبيلة هؤلاء الذكور - ليسوا الرجال- هم من يرمون نساؤهم بطلاق بكل ضمير وقوى عقلية كاملة بمجرد انتهاء صلاحيتها ، أو يلجأون إلى التعدد السيء " المزواج "، أو العلاقات المحرمة ، و أبد العمر كما أحسب لن يملأ عين أهوائهم إلا التراب "
أخيراً هو لفت انتباه و إقرار على لفظة الرجل الأنيق :
" لاتقيسوا تفكيركم وأعماركم بغيركم، فلكل إنسان ضروفه ومراحله العمرية والشخصية والبيئية والاجتماعية وغيرها من مؤثرات " ،
رجاء.. " في هذه السن بالذات 12-25 ، و في غيره هرطق بما ليس بك علم إلى يوم الدين.. قط لا يهمني ! "
إذ لم تكن لديك الحصيلة المعرفية الكافية حول نفسية من بهذا السن ، أو الذكاء الوجداني العالي أو المنصف حين تحاول جاهداً وضع نفسك في محله ثم دراسته بضمير و بتفكير عقلاني منطقي قليل من هم قادرون عليه دون حصيلة معرفية ؟
حينها كف لسانك و قلمك " قل خيراً أو اصمت " ،
فكفى فتياننا و فتياتنا عناء من هذا الزمان .
أما التعبير فقد يخونها باللغة العربية إن كان تخصصها لغة أخرى ، وقد لا يكون " الطابع الأدبي" كالكتابة من مجال اهتمامها أو قدرتها أو موهبتها ، وما أكثر من يدرس فيما لا هواية له به.
" سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك "