شكرًا لكل الأعضاء الذين وقفوا معي وساندوني بدعائهم فردا فردا،،

قرأت كل الردود وكان بودي ان أرد على الجميع اسمحولي ،،

أستاذ رؤوف طبعا لدي ما اقوله،،

حين ضربني كرهته حد الموت، لكن حين عدت لبيت أهلي وبعد ان طلقني

لا ادري لماذا تأثرت وبكيت وتمنيت ان امنح فرصة،،

لا ادري هل بسبب الوحام وتقلب الهرمونات،،
او من اجل طفلي القادم،،
او خوفا من المجهول ،،
او خوفا من الشماتة وكلام الناس ،،

لا ادري ما الذي يدفعني للتفكير بإعطاءه فرصة ثانية ومسامحته( لو رغب)

لو انه ضربني فقط من غير طلاق كان من الممكن ان جلس عند أهلي بالشهور تعبيرا عن زعلي،، ولا ارجع الا برضوه تليق بي ،،

ولكن الان اختلطت علي الأمور والأفكار،،

هو طلقني عندما طلبت الطلاق وانا ابكي ومن بداية الحمل طلبته مرة وكنت في حالة غضب وحزن شديد،،

ثم اعتذر فسامحته،،

هذه المرة بعد ان ضربني قال لي امشي قدامي لبيت اهلك قلت لن اذهب من هنا حتى تنطقها قلتها أملا في ان يذهب خارج المنزل ويتركني لوحدي قليلا أفكر في مصيري معه من غير ضغوط ولكنه أصر على ذهابي ،، وهددني بسلك الشاحن وحاول ان يضربني به لكن أتت ضربة على ساقي بعد محاولة اتقاءه،،


كل ما تذكرت ضربه كرهته،،

وكلما تذكرت طفلي ومصيري والناس تمنيت لو ان هناك فرصة ،،

الهذه الدرجة هانت علي نفسي ،،

لن أنسى ما حييت ضربه لي أنا التي لم اضرب قط،،

__________________
ربي احفظ لي ابنتي ..