منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - حتى لا يخونك زوجك1
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-10-2014, 08:18 PM
  #1
مستشارالمنتدى
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 204
مستشارالمنتدى غير متصل  
حتى لا يخونك زوجك1

حتى لا يخونك زوجك 1

الخيانة العاطفية:
نقصد بموضوعنا هذا المعنون بحتى لا يخونك زوجك ما قبل الخيانة، والاستفادة من هذا المقال ستكون كبيرة جدا إن شاء الله للزوجة التي تريد المحافظة على زوجها سواء قام بالخيانة أم لم يزل محافظا على نفسه.

لدى الرجل الصحيح السوي حاجاتين مهمتين في حياته وهما الحاجة الجنسية والحاجة العاطفية إلا أن الحاجة الجنسية نسبتها لدى الرجل عالية جدا وتفوق الحاجة العاطفية لديه بمراحل، إلا أن الكثير ممن يتحدثون عن حاجات الرجل كانوا يركزون على حاجاته الجنسية دون حاجاته العاطفية ظنا منهم أن الرجل يحتاج الجنس فقط والمرأة تحتاج العاطفة فقط وبالتالي أغفلو حاجاته العاطفية.
قسمت الخيانة الزوجية إلى قسمين أحدهما الخيانة من خلال إقامة العلاقات الغرامية والعاطفية والآخر في الخيانات الجنسية.
بما أن هذا الموضوع يتحدث عن الخيانة العاطفية فمكانه هنا في ركن الرومانسية الزوجية لأنه يتحدث عن الأسلوب الأمثل في التعامل الرومنسي مع الزوج لسد حاجاته العاطفية. أما الجزء الآخر الذي يتحدث عن حلول الخيانات الجنسية فهو على هذا الرابط في الأسفل حتى لا يخونك زوجك 2 اضغطي هنا في ركن السعادة الزوجية.

يجب أن تدرك كل زوجة أنه لا يوجد في الدنيا زوج منزه من الوقوع في الخطأ والخيانة فضعف الإيمان والشيطان لا يأتيان باستئذان، وقلوب العباد بين يدي الرحمن يقلبها كيف يشاء ويأتي على الناس زمان يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، والرجال ليسوا بأنبياء وليسوا بصحابة، ولكن في الوقت نفسه لا ينبغي للزوجة أن تكون شكاكة، وتلاحق زوجها وممتلكاته. فكثير من الأزواج عصمهم الله من الزنا والخيانة. وهذا يعود لفضل الله عليهم أولا ثم بفضلك أيتها الزوجة، حيث تمنحينه ما يشبع رغباته العاطفية والجنسية بجيث لا تكون الخيانة من ضمن اهتماماته.
هذه المقالة جريئة وخطيرة لأنها تتحدث بصراحة وواقعية بعيدا عن التنظير .
حتى لا يقع زوجك في الخيانة هناك أمور يجب أن تعيها جيدا وتدركيها لتتعاملي مع زوجك بناء عليها فلا يقع في الخيانة بإذن الله.
وهذا هو الجزء الأول المتعلق بحاجات الرجل العاطفية الذي سنحاول من خلاله معالجة خياناته الغرامية والعاطفية بسد هذه الحاجة من خلال زوجته.
المقصود بالخيانات العاطفية والغرامية هو ما يقوم به بعض الأزواج بإقامة علاقات هاتفية تواصلية مع بعض الفتيات ويتم فيها تبادل الصور والرسائل الغرامية
وهذه الحاجو غريزة في الرجل منحها الله سبحانه له كما منحها للمرأة وإن كانت حاجة المرأة لها أشد. وبالتالي فإن فقدانها لدى أي منهما ولو لبعض الوقت يؤدي إلى خلل ومعاناة تشغل التفكير وفيما لو زاد الوقت وازدادت المعاناة سوف يبحث الرجل عن الوسيلة التي تشبع تلك الحاجة،وسوف يجد الطرق المؤدية إليها، بخلاف المرأة في مجتمعنا المسلم المحافظ.

إذن ما العمل لسد حاجات الزوج العاطفية؟
الإجابة واضحة وتعرفينها وهي إشباع حاجات الزوج العاطفية. لكن كيف لك ذلك؟

الجميل في ذلك أنك أنتي أيضا تشتركين معه في هذه الحاجة وتتفوقين عليه فيها بمراحل وبالتالي وبالتالي فإن إشباع حاجته هذه إشباع لحاجتك أيضا فتكون قدرتك على إشباع زوجك منها أمر سهل وميسر بإذن الله، فماذا ينبغي عليك أن تفعلين؟
إياك أن تنشغلي عن زوجك. وأقصد بذلك أن تحرصي أيتها الزوجة أن تكونين قريبة منه ليس ببدنك فحسب بل أيضا بقلبك وبعواطفك.
كيف؟ حينما يكون في البيت لا تنشغلي بشيء آخر عنه إلا لضرورة طبخ أو مساعدة الأطفال وتربيتهم وتعليمهم ولا يكن ذلك طويلا بحيث يفتقدك.
لا تكوني بالقرب منه ببدنك فحسب فتنشغلين بالجوال والانترنت ومشاهدة البرامج والأفلام . بل أنصتي إليه وحادثيه بما يسره ويسعده والأجمل أن تغازليه أيضا وتثيري مشاعره العاطفية بكلمات الحب والاعجاب . إن كان مشغولا فهيئي له المكان والأجواء المناسبة واعرضي عليه المساعدة فيما يحتاج إليه. وإن كان فارغا فهي فرصتك لإشباع عواطفه تلك بالمزيد من المغازلة ومبادلته كلمات الحب والحنان والاحتضان والتقبيل لكن انتبهي فقد لا يكون ذلك وقتها لسبب ما فإن لاحظت إعراضه فانسحبي بهدوء دون زعل أو غضب.

أما حينما يكون خارج البيت فلله الحمد فقد توفرت وسائل التواصل الحديثة من واتساب وغيره فسوف يكون أسعد الناس إذا قرأ رسائلك الغرامية وشاهد قلوب الحب التي أرسلتها إليه، أو أبياتا شعرية ونثرية تذكرين فيها صفاته. غازليه وعاكسيه كما يفعلن الساقطات وأنزهك عنهن فأنتي زوجته وحلاله.
للأسف رسائل ومكالمات كثير من الزوجات مليئة بالتشكي والانتقاد والزعل وهذا ما يكرهه الزوج وقد يجد ضده من غزل وحب ومديح عند ساقطة! أرجوكي تفوقي عليهن بأساليبك. واجعلي زوجك يتمنى العودة إليك في أسرع وقت ممكن.
ما أجمل رسالة من زوجة لزوجها تقول فيها: حبيبي مشتااااااقة وتنتهي بابتسامة فيها قلب حب بدلا من : متى تجي؟ ترى الساعة ثنتين الحين!!!!!
الزوج عندنا هو من يفترض أن يدلع زوجته ويدللها، لكن الحقيقة أن الرجل أيضا وبنسبة أقل من المرأة يحتاج إلى التدليل والتدليع. وقد يختلق الزوج بعض المشاكل بهدف الحصول منك على شيء من الدلال. لا تستغربي فهذا حاجة نفسية لدى الرجل ولن يحصل عليها بصدق إلا منك أنتي. هو لا يحصل عليها من صديق أو زميل ولا يرغب في ذلك لأنه انتقاص من رجولته لكنه يجب أن يحصل عليها ليشبع حاجته فمن أين تأتي إليه؟ هل تأتي من صديقة؟ يمكن ذلك وبسهولة إن لم يحصل عليها من زوجته.
هو مثلك يحتاج إلى الرومنسية وكلام الحب لأنه لا سبيل له في الحصول عليه إلا من زوجته.
لقد وعدتكن أن أتحدث إليكن بواقعية وهذا هو الواقع أن لا تغفلي حاجته الرومنسية وامنحيها له بكرم فياض وعطاء لا محدود، حتى لا يخونك زوجك.
حققي له حاجته وحاجتك معا. أرجوك لا تكابري فهو في المكابرة والعناد أوسع بالا منك، وقد يدفع به العناد إلى الخيانة.
ما الذي يمنعك من استقباله بحرارة عند دخوله إلى المنزل أو الغرفة والترحيب به عوضا عن استقبال بارد.

لا ألقي اللوم كله عليك أيتها الزوجة وكأني أقرأ ما يدور في رأسك الآن حيث قد تقولين كل شيء مطلوب من الزوجات، أما الأزواج فهم الذين بجب أن ينعموا بعطائنا عندك. لا ليس هذا أيتها الزوجة ما أقصد فعلى الزوج واجبات مثل هذه يجب أن يفعلها ولكن حديثنا هنا لنشبع حاجة قد تدفعه إلى الخيانة وهو أقرب منك إليها لطبيعة الرجل الذي قد يميل إلى الخيانة أكثر من المرأة، ولذلك منحه الله الحق في الزواج من أربع ولم يمنحك ذلك لشدة حاجته ولقدرته على الخيانة بشكل أكبر.
أيتها الزوجة لو تعودت على فعل ما نطلبه منك فلن يكون الأمر صعبا بعد ذلك، وستكونين مجبولة عليه، بل تستمتعين به ذلك أن الله جعلك عاطفية أكثر من الرجل وتمتلكين الرومنسية أكثر منه ولديك قدرة في العطاء من هذا المعين الذي لا ينضب لديك. إنه الحنان والحب والعطاء.
ولنستمر في واقعيتنا هنا فإنه يجب علينا أن نستوعب بأن الحياة ليست كلها حب وتدليع ورومنسية بل فيها مشكلات قد تحدث بين الزوجين نتيجة ظروف الحياة مما يجعل الزوجين يبتعدان في بعض الأحيان عن الرومنسية.
وهنا قد نظن أن العاطفية والرومنسية يجب أن تتوقف لحين حل المشكلة وانتهاء الظرف العاصف. وهذا بظني الخطأ الأكبر الذي قد نقع فيه. بعض الأزواج من هذه النقطة بدأوا في الخيانة فذهبوا للبحث عن فتاة تمنحهم ما فقدوه في هذه الأيام. وهنا يأتي دورك أيتها الزوجة حين يدب خلاف بينكما حيث عليك معالجته بأفضل الطرق وأمتعها ويمكنك أن تعتذري ولو كان في ظنك أنك لست مخطئة وأن تتنازلي ولو كان في ظنك أنك أنك خاسرة وذلك حتى لا يخونك زوجك. قد يكون الأمر صعبا عليك أن تتنازلي أو تعتذري في كل مرة ولكن الهدف لديك أكبر من مشكلة عابرة وهو حتى لا يخونك زوجك.

حاجة الرجل إلى الحب والرومنسية في ظل المشكلات الزوجية تكون أشد منها في الأيام العادية وما التنازل والتغافل والاعتذار إلا أنواعا من أنواع التدليع والرومنسية وإشباع لحاجات الزوج العاطفية وهي أكبر دليل يستدل به زوجك على أنك تحبينه. وقد ذكرت في ثنايا المقال ما يشير إلى أن الزوج قد يصطنع المشاكل لا إراديا ليحصل منك على الرومنسية. وإذا وجدتيه يفعل ذلك فاعلمي أنه يعاني من نقص في هذا يجب أن تغطيه.
فيا أيتها الزوجة حتى لا يخونك زوجك دلعيه . دلليه. أسعديه. غازليه. امنحيه الحب، وكلمات الحب،والغرام.
عزيزي الزوج أعلم أنك استمتعت بالمقال أكثر من الزوجات وقد ترسله لزوجتك لكن عليك أن تعلم بأن الكلام نفسه موجه إليك أيضا وهو بحقك أعظم إن كنت تخشى أن تخونك زوجتك، لكني خصصت به الزوجات لأن نسبة الخيانة من الأزواج أعظم منها في حق الزوجات بأضعاف مضاعفة فخشية منك وحرصا على الزوجات كتبت هذا المقال.
واعذروني جميعا فقد لا أقصد أحدا منكم ولكن لأن مشكلات الخيانة الزوجية في ازدياد ولا أدل من ذلك وجود كثير من الشكاوى في صفحات هذا المنتدى فكتبت هنا حتى لا يخونك زوجك وحتى لا نرى موضوعات مثل زوجي يخونني!

أبعد هذا أيتها الزوجة سيبحث عن غيرك؟ لا. لأنه أشبع عاطفيا ووجد مبتغاه فلن يبحث عنه عند غيرك.