رد : الى كل مطلقة...
لكل من تطلقت قهراً و قسراً وغبناً فلتسعد بمحبة الله لها ،
و لتقضِ نعمة العمر المتبقي في الزراعة لحصاد الآخرة ،
و أحسب أن أخت لي من تلك الفئة .
و أما ...
من كانت بينها و بين زوجها خصومات و مناوشات عابرة فلا تهدم بيتها و تشرد أولادها ،
حتى و إن تزوج عليها ... التعداد أحياناً رحمة ، و لو أخبرتكن عن قصص نساء
من محيطي بل من دمي قرابتي من الدرجة الثانية وعن سمو أرواحهن و قلوبهن التي يفقهن بها..
لتعجبتن كثيراً .
من تطلب الطلاق بسبب التعدد انتصاراً لنزعات بشرية فانية في دواخلها لا أجدها امرأة عاقلة و لا منصفة ...
إلا إن كان زوجها صدقاً سيئ الخلق حقاً و لا يطاق العيش معه بتعدد أو بغيره الأمر سيان .
" سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك "