الاعتذار من شيم الكرام ، ومن الأخلاق الفاضلة
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا أخي الفاضل أبا زيد
على جهودك
وشكرا لك على هذا الطرح الموفق
وأقول رأيي :
الاعتذار من شيم الكرام ، ومن الأخلاق الفاضلة
التي ينبغي للمسلم أن يعود نفسه عليه ، بل ويجاهدها لفعل ذلك
فأولا لابد أن يدرب نفسه على المسارعة إلى الاستغفار والتوبة النصوح
وهذا نوع من الاعتذار للخالق سبحانه
ثم من حسن التعامل مع الآخرين أن تعتذر لمن أساء إليك
ومن الإحسان للزوجة وهذا خلق عام للزوجة والزوج
أن يبادر المخطئ بالاعتذار
والرجل القوي هو من يحافظ على فعل ذلك
ومن يبدأ بالتنازل هو صاحب الشخصية القوية والحنكة الأسرية
وهو القائد الحقيقي للسفينة حتى لا تغرق
وهو صاحب العقل الراجح .
وشكرا لكم
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129