اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق اللقاء
اثبت اخي
دعواتنا معن ينصرك ربي و يكشف كذبهم
|
جزاك الله خيرا على دعواتك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله .
اختفاء غامض
|
ليس اختفاء، القضية في المحكمة، حصلت عدة جلسات ولم تأتي بجديد، سأحدّث الموضوع عند حصول مستجدات بإذن الله.
------------------------
كنت قد ذكرت أنني قد اكتشفت أمراً عن زوجتي قد يفسّر لي سبب توتّر زوجتي بعد زواجنا ويوضّح تسرعها في ذهابها إلى بيت أهلها وطلبها للطلاق. ترددت كثيراً قبل أن أطرح الأمر هنا، لكنني قررت أن أذكره هنا، لأنني أريد لرأي طرف محايد ليؤكد أو ينفي ما لدي من ظنون.
عندما خرجت زوجتي من بيتنا وأخذت أغراضها معها، يبدو أنها كانت مستعجله ونسيت بعضاً منها، من تلك الأغراض كان جوالها القديم الذي توقفت عن استخدامه قبل حوالي شهرين من الزواج. مع العلم أنني لم أفتح جوالها أبداً خلال فترة الخطبة أو الزواج، كانت تضع عليه كلمة سر ولم أطلب منها أن تفتح لي جوالها أبداً. كنت أثق بها، لكن للأسف يبدو أنها لم تكن أهلاً لهذه الثقة.
بعد أن وصلت الأمور إلى المحكمة، ورأيت كذبها واتهاماتها الباطلة في المحكمة، قررت فتح جوالها والاطلاع على رسائلها لمحاولة أن أفهم كيف وصلت الأمور بها للتجرؤ لهذه الدرجة، ولأعرف إن كان كذبها قد بدأ منذ وقت مبكر في حياتنا معاً. استطعت إلغاء كلمة السر والاطلاع على الرسائل، ووجدت ما لم يسرني...
اكتشفت من خلال رسائلها أنها لم تحفظ غيبتي أو خصوصيتنا يوماً واحداً منذ خطبتنا، كل ما نتحدثه ونفعله معاً تخبره لصديقاتها، حتى الأمور الخاصة بيننا. وللأسف كان صديقاتها يملين عليها تعليمات ونصائح في غير محلها. لكن ليست هذه المشكلة الأساسية!
ضمن رسائلها، تفاجأت من بعض الرسائل التي أرسلتها لإحدى صديقاتها، سأسرد بعضها هنا مع إلغاء الأسماء والتفاصيل منها حفاظاً على هوية الأشخاص والخصوصيات، وسأستبدل اسمي بـ"فلان" ضمن هذه الرسائل:
"أنا أحبك أكثر من فلان أو أي أحد، لو كنت أنت مكان فلان وتقدمتي لزواجي لوافقت فوراً وبدون تردد"
"أحس نفسي جامدة مع فلان، قلبي لا يتحرك له، تعلقي بشخص ثاني منعني من حبه، هذا الشخص هو أنتي. سرقتي قلبي وما خليتي مكان لفلان."
"أحس بالراحة والسعادة عندما تحضنينني، أشتاق لحضنك الدافئ"
"في الأول كنا نستحي لما تمسكين يدي أو تحضنيني، بس أنا خليتك تتجرئين. خبرتي معاك راح استخدمها معاه"
"كلامي وأفعالي مع فلان كلها مجاملات. لأنك أنتي دائماً التي في قلبي وتفكيري".
إضافة إلى بعض الرسائل التي تتغزل فيها بصحابتها تلك وتعبّر لها عن محبّتها لها واشتياقها لها، وأنها تخاف من الزواج لأنه سيبعده عنها.
سؤالي هو، هل هذا الكلام يعتبر "عادي" بين البنات، أم أن له مدلولات أخرى غير حسنة؟
أن لا أنوي أن أخبر أحداً بهذا الأمر، فالستر من أخلاق المسلم، وذكرتها هنا لأنه لن يتعرف أحد من القراء على أطراف هذا الأمر، لكنني أريد أن أعرف لنفسي إن كان ظني في محله أم لا، لعلّه يفسّر لي سبب توتّر زوجتي الدائم منذ الزواج ومسارعتها في طلب الطلاق.
على جميع الأحوال، حسبي الله ونعم الوكيل. اللهم اجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها.
شكراً لكم على متابعتكم ونصحكم.