اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حكـيم
أحسبها والله ثمرة صدق التوكل على الله , وثمرة الدعاء الصادق .
ألا تلاحظي أختي الكريمه أن كثيرا من أمورك يسهلها الله تعالى على أهون سبب ؟
وهل تذكري كيف كانت تنكشف لك أمورعن زوجك بدون بحث ولا متابعة ؟
وكانت تمثل الحقائق أمامك هكذا , كأنها مرسلة ومسخرة لك من عند الله ؟
|
الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه
مقصرة كثيراً وأسأل الله أن يغفر لي ولايؤاخذني بما لاتعلمون
تسهلت أمور كثيرة والسبب الحقيقي ثقتي العظيمة بالله
فلم أرفع يدي يوماً أدعوه إلا وأنا متيقنة بالإجابة
حتى لو طالت المدة وتكابلت علي الظروف إلا أني أعلم بأنها ستفرج
لأن ربي رحيم وحنون وكريم
ومازلت أتذكر حديث للرسول عليه الصلاة والسلام لايكاد يفارقني
عن عمر قال: قدم على النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بسبي، فإذا امرأة من السبي تسعى إذ وجدت صبيًّا في السبي أخذتْه فألصقتْه ببطنها وأرضعته
فقال لنا النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أترون هذه طارحة ولدها في النار))،
قلنا: لا، وهي تقدر على ألا تطرحه، فقال: ((الله أرحم بعباده من هذه بولدها)).
وفي رواية أخرى مرَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بأناس من أصحابه وصبي بين ظهراني الطريق،
فلمَّا رأتْ أمُّه الدواب خشيت على ابنها أن يُوطَأ فسعتْ والِهَة،
فقالت: ابني، ابني، فاحتملت ابنها
فقال القوم: يا نبي الله، ما كانت هذه لتُلقِي ابنها في النار،
فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((والله لا يلقي حبيبه في النار))؛
صحيح رواه الإمام أحمد والحاكم.
كلما تذكرت هذه الحادثة شعرت بحب كبير لهذا الإله العظيم الرحيم
وكم مرة دمعت عيني وجعاً وألماً وأبدل الله دمع أساي فرحاً وابتهاجاً
لذلك أقول لكل مسلم ومسلمة أحبو الله من أعماق قلوبكم
فهو يحب من يحبه
__________________
" اللهم اجعل لي فرجا ومخرجا , ودبرني فإني لا أحسن التدبير "
*
شوك أحبكِ في الله
فكوني قوية وابتسمي لتبتسم الدنيا