رد : انا خائنة لزوجي
أخواني في الله رفقاً
ولنتذكر قوله تعالى:
﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ)
هذه الفتاة لم تأتي هنا إلا وهي في حاجة ماسة لنصيحة وليس هجوم
بنت مراهقة ابتلاها الله بصديقات سولن لها أن تضع صورتها فوضعتها
ليست بزانية حتى نستلمها بهكذا أسلوب فرجاءً أدعوا لها وأرشدوها للخير
بدون أن تدعوها تزداد سواء فهي لم تطلب التعاطف ومقره بذنبها وحزينه
لجرمها بحق زوجها
وحين نقول لها ألجئي لله لأن الله هو الأولى أن يحزن الإنسان لأنه قصر
في حقه وأقترف ذنباً وليس المخلوق وحين تعود لله
الله سيصلح أمرها مع زوجها أو يكتب لها الخير أياً كان
الصلاة والتعبد واللجوء لله هنا ليس الغرض منه الزوج ورضاه
الغرض أن تعود النفس خانعة لباريها فينتشلها بحولة وقوته
من الضيق للفرج من ظلمة الذنب والمعصية لنور الهداية والخير
لاتعلمون لو أن هذه البنت الآن عند الله خير منا جميعاً وأن هذا الابتلاء
هو أول خطواتها بإتجاه الجنة
هل يضمن أحد منكم أنه لن يقع في شباك الشيطان ولن يبتليه الله في نفسه..؟!
هذه بلوة فأحمدو الله على ما أنتم عليه من معافاة وهداية
وأدعوا لها وأنصحوها بالمعروف وتذكروا أن المنتدى ممتلىء برجال يفعلون نفس
فعلها ونساء يشكين فلم نرى نفس رد الفعل هذا بل نصحتوهن بالصبر وبأنه أخطأ
وأزله الشيطان وأن ما أقترفه ليس أمراً يذكر مقارنة بما يفعله غيرة من خيانات جسدية
وتذكرو أنها في 19 فقط وليتخيل أحدكم ابنته أو أخته تقع بنفس خطأها ما أنت فاعل معها..؟!
__________________
" اللهم اجعل لي فرجا ومخرجا , ودبرني فإني لا أحسن التدبير "
*
شوك أحبكِ في الله
فكوني قوية وابتسمي لتبتسم الدنيا