منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - حتى لا يخونك زوجك 2
الموضوع
:
حتى لا يخونك زوجك 2
عرض مشاركة واحدة
30-10-2014, 10:18 PM
#
1
مستشارالمنتدى
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 204
حتى لا يخونك زوجك 2
حتى لا يخونك زوجك 2
كتبت الجزء الأول من هذا الموضوع في ركن رومنسيات زوجية كون الموضوع يختص بالرومنسيات الزوجية وهذا رابطه .
حتى لا يخونك زوجك1اضغط هنا
أتمنى قراءته ﻷن هذا الجزء مكمل له لكنه يختص بالسعادة الزوجية.
سنتحدث الآن عن الخيانة الزوجية بعد أن يتمادى الزوج ويتجاوز العلاقات العاطفية إلى العلاقات الجنسية الأكثر خطورة والأشد تحريما.
كما أشرنا في السابق بأن للرجل الزوج حاجة عاطفية بنسبة أقل من المرأة وله حاجة جنسية تفوق حاجة المرأة لها بمراحل كبيرة وهذا ما ينبغي على المرأة أن تعيه جيدا وتدركه.
وبما أن الرجل الصحيح السوي حاجته ماسة لهذا الأمر تفوق حاجتك العاطفية وأكثر منها خطورة، وبما أن الزوج الشاب يحتاج في المعتاد إلى الممارسة الجنسية بشكل يومي أو شبه يومي وبخاصة إذا لم يكن هناك ما يشغله عن ذلك فإننا نلاحظ أن
بعض الأزواج والزوجات يحددون أياما في الأسبوع وأوقاتا للممارسة بحيث لا تتجاوز مرة أو مرتين في الأسبوع كأعلى تقدير وهذا حسب رأيي غير صحيح لأنه يصعب على الزوج أن يحكم حاجته لينتظر موعد اللقاء الحميمي بزوجته، فقلبه وفكره سيكونات معلقان بحاجته أغلب وقته وبالتالي قد يؤثر ذلك على حياته وأعماله الخاصة لأنها لم تعد الأهم لديه حيث إن الأهم هو ممارسة العلاقة.
إضافة إلى ذلك فإن الزوج قليل التدين قد يلجأ للحرام أو ممارسة العادة السرية لتغطية حاجته الجنسية وهو مالا تريده أي زوجة .
فما العمل إذن؟
نصيحتي لك أيتها الزوجة أن تغطي هذه الحاجة وتسدي أي نقص قد يواجه زوجك في هذا الأمر. وكوني له عونا، فأنتي بهذا لا تغطي حاجته تلك فحسب، بل إنك تسهمين بشكل كبير لدفعه نحو اهتمامات أكبر وأكثر فائدة له ولكي، لأن حصوله على حاجته منك يبعد هذا الأمر من محور اهتماماته ويبدأ تفكيره نحو الأهم.
أما إذا فقد العلاقة الحميمة فإنها ستكون محور اهتمامه البالغ ويترك ما عداها، ويتعدى الأمر ذلك إلى أمور أبعد وأكثر خطورة حيث قد يبحث عن هذه الممارسة بوسائل أخرى لا ترضيك.
سيدتي: لا تتجاهلي رغبات زوجك وتبدين تضجرا منها وتململا حتى لا يخونك زوجك. سيدتي هذا حق شرعي له فلا تجعليه يتجه للبحث عن المحرمات وإن بدأ بالعلاقات العاطفية والغرامية فقد ينتهي إلى العلاقات الجنسية إن لم تحفظيه أنتي منها بفضل الله.
احرصي أن تكونين مستعدة لهذا الأمر في كل الأوقات بل حرضيه عليه بأساليب الزوجة الذكية، بل كوني ماكرة في ذلك، فتزيني وأغريه بملبسك وبجمالك وتقربك إليه.
بعض الزوجات يقلن أحب أن أنام في حظن زوجي لكني أخشى أن يتحول الأمر إلى ممارسة. وما الضير في ذلك إن تحول إلى ممارسة شرعية تلهين بها زوجك عن تجاوزك لغيرك؟
إن الأزواج الذين لا يحصلون على حقوقهم الشرعية من زوجاتهم بسهولة ويفرغوا طاقتهم الذكورية سيبحثون عن أسلوب آخر لتفريغها فكوني أكثر ذكاء في تحقيق مصالحكما.
لا أدعوكي أيتها الزوجة بأن تعطي زوجك حقه الشرعي إذا طلب أو أبدى رغبته، بل أدعوك لأكثر من ذلك حيث أنصحك أن تجعليه يرغب ويطلب إن لم تطلبي أنتي. تزيني له. تعطري له. قبليه. داعبيه. احتضنيه. البسي له ما تعتقدين أنه يغريه فلا تدعي له مجالا إلا للتغكير فيك أنتي وحسب.
بهذا ستصونين زوجك ونفسك وتحافظين على بيتك. لا تنظري إلى أن الممارسة الجنسية وضيعة أو تافهة، فهي إن كانت كذلك بالنسبة إليك لطبيعتك الأنثوية التي تغلب عليها العاطفية، فالممارسة الجنسية أيضا مقدسة لدى الزوج لطبيعته الذكورية التي خلقه الله عليها، ويعتبر الرجل أن ممارسة العلاقة الحميمية أجمل متع الحياة الدنيا.
إن زوجا تتجمل له زوجته وتشبع رغباته الجنسية والعاطفية لن ينظر إلى غيرها، وحتى لو نظر فلن يكون ذلك الأمر أكبر اهتماماته وذلك لأنه قد حصل عليه بكل ما فيه من جمال وعذوبة، وبالتالي فلن يهتم بغير من أعطته ما يحب ويرغب وحصل منها عليه بسهولة تامة.
إذا رأيتي الزوج يشاهد المقاطع الإباحية ويهتم بالنظر إلى نجمات القتوات الفضائية فاعلمي أنه يشحن غريزته الجنسية فأوقفيها بنفسك في ليلة واحدة. إذا رأيتي زوجك يفعل ذلك أو ما يشبهه فاعلمي أيضا أنك لم تتزيني له وتتجملي كما يجب.
هناك إشكالية يطرحها الأزواج وهو أنهم يحبون التغيير وأن زوجاتهم رغم جمالهن إلا أن لا شيء يتغير فيهن. نوعي جمالك وغيريه من خلال تغيير الملابس والقمصان والعطور والمكياج والروج والكحل وتسريحة الشعر المعتادة. بل غيري في أساليبك وطرقك في الممارسة نفسها. باختصار كوني مثيرة له دائما. اعرفي ما يحب منك ويكره وافعليه له.
يطرحن بعض الزوجات إشكالية أخرى وهي أنه رغم كل ما يفعلنه لأزواجهن إلا أن الخيانة تجري في عروقهم!
أولا كوني صادقة مع نفسك كل الصدق هل أنتي مثيرة له فعلا؟ وهل يحصل على حقه الشرعي متى ما أراد. إن كان الأمر كذلك فاعلمي أن هناك أمرا خارج دائرتكما هو من يستدعي منه الخيانة الزوجية. فكري مليا بالأمر، فهذا يحدث في الغالب إذا كانت الأمور مسهلة له بعيدا عنكي. إما من خلال زملاء وأصدقاء، أو من خلال زميلات عمل واختلاطه بهن وذهاب الميانة أو من خلال تعدد أسفاره وابتعاده الطويل عنكي.
ولهذا كله حلول إن شاء الله تبدأ من الدعاء المستمر في ظهر الغيب في أن يحفظه الله من الحرام ويحفظ عرضه مرورا بالتواصل العاطفي والغرامي معه هاتفيا بشكل مستمر غير مزعج له مع الحرص على التوقف عن إثارة المشاكل والنقاشات ليكون أكثر رغبة في البقاء معك دون غيرك. وليكن منزلك مكان ليس لراحته فحسب، بل يكون مكانا للسعادة والفلة والوناسة. افتحي قلبك له واجعليه يفضفض لك عما بداخله واستمعي له فكل الناس يحبون من ينصت لهم ويستمع. بل اطرحي له الحلول وقدمي له الأفكار. كوني صديقة له أكثر من أصدقاءه. إذا رأيتيه مهتما ومغتما فساعديه واجعليه يشكو لك. وإذا شكى يكون دوركي في غاية الأهمية حين تطرحين عددا من الحلول ليختار بينها.
سأفشي لكي بسر أيتها الزوجة حتى لا يخونك زوجك: اجعليه يحس بصدق أنك معجبة بكل شيء فيه. بجسمه وشكله وقوته وعنفوانه ورجولته وذكاءه وفهمه وحكمته وثقافته ورجاحة عقله وتدينه. إذا أحس بهذا منك ماذا سوف يفعل؟ بعد أن يسر ويرتاح لك أكثر من خلق الله كلهم سيحاول إثبات ما تظنيه عنه لك بكل ما أوتي من قوة وسيفعل لك الأعاجيب ليبقى عند حسن ظنك به. احذري أن تنافسيه في شيء حتى لا يبتعد عنك، بل كما يقولون " عطيه جوه" لا تنتقصيه في شيء. لا تقللي من قدره وشأنه. وبعد ذلك لا تلوميني إن كان زوجك بيتوتيا لا ينفك عنك وعن أحضانك.
أيها الزوجة أختم بهذا السر البسيط جدا عليك إذا فعلتيه لكنه بالغ في فعاليته في زوجك. أطلقي الابتسامة لزوجك.
أرجو أن تكونون قد استفدتم واستمتعتم بمقالتي حتى لا يخونك زوجك في جزئيها الأول والثاني.
__________________
حتى لا يخونك زوجك1
حتى لا يخونك زوجك2
مستشارالمنتدى
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها مستشارالمنتدى