السلام عليكم ,,

أخي الكريم ,,

أسأل الله أن يغفر لنا ولك ,,

,,

الطفلة ذو الأربع سنوات , لا تعتمد اعتمادا كليا على نفسها في أمور كثيرة , منها الاستحمام , لأنها ستكون في طور التعلم , وليس من المعقول أن لا يُلاحظ أحد الوالدين وخاصة الأم ما على ابنتها من آثار ( الدم , الألم , كثرة الاهتمام بذلك الموضع من الطفلة والتحسس الدائم , كثرة الأسئلة التي تجعل الشك يبدأ فعليا ) وغيرها , فالموضوع ليس بهذه السهولة لطفلة الأربع سنوات , حتى تنسى تلك الواقعة ببراءة !!

قد يكون الزواج حلا ساترا لها حال كانت الوقعة حدثت فعلا , لكن ألا ترى أن النقاش المُباشر في سبب الزواج مع من تُريدُ خطبتها يؤتي أُكُلَهُ أكثر من أن نضحك على أنفسنا بالحب والكراهية والتي لا دخل لها بإرجاعِ الشرفِ المسلوب هنا !!

قد تتزوج غيرك ويكتشف الأمر , ثم يستر عليها ويطلقها , وكأن شيئاً لم يكن !! هل ستعود لها بعد ذلك لتخطبها بحجة إصلاح الخطأ !!

شخصيا أرى أنه ليس من المهم أن تحبها أو أن تكرهها , وليس مقنعا أن يكون لهما دورٌ في الزواج أم لا , ولا يهمني شعور أحدكما تجاه الآخر , الأهم أن تخطو خطوة جادة بطلب يدها من والدها , ويبدو أنها مترددة في مشاعرها اتجاهك , لدرجة أن كل من حولها يستطيعوا التأثير في رأيها , أظهر لها تمسكك الشديد بها , وأظهر لأبيها رغبتك الجادة جدا في الزواج منها ,

ثم تواصل معها بأنك خطبتها من أبيها وأشِر إلى أنك لن تتخلى عنها بهذه السهولة , بل أخبرها أنك ستُقاتل لأجلها ,

العزم و الكلام فقط لا يأتيان بالنتائج , أقرن تكرار الفعل بهما ,

أعتذر , كتبتُ على عجالة , سأعود بحول الله ,,

انتهى ,,

__________________