رد : زوجتي لاتتزين لي خارج غرفتنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما كلامي سيكون صادماً ومقززاً للبعض.. لكنّي سأكتبه
ربما سيقتنع صاحب الموضوع
كانت أمي هداها الله تلبس أمامنا قمصان النوم العارية.. وكثير من مناطق جسدها مكشوف
وكنت أفهم أن هذا اللبس معناه شيظ خاص.. وأتصنغ النوم لأسما ما سيحصل
وكنت أسمع !!
بعدما كبرت قليلاً.. أي بداية عمر المراهقة. كانت أمي ما تزال على حالها
ولن أخفيك أخي أصبحت أشعر بالإثارة وبالحاجة للزواج.. كان عمري وقتها احدى عشر سنة
ودخلت في علاقة حب في هذا السن الصغير.. وكنت أشعر بالفراغ العاطفي الكبير
وكلما لبست أمي أو مازحها أبي أمامي أو لمسها بطريقة شهوانية أشعر بالقرف وأن لهم غرفة ليعيشوا فيها
ومع وصولي لسن الرابعة والخامسة عشر كنت أنمنى الزواج..
وما إن وصلت سن الثامنة عشر.. رضيت بأول عريس لأخفف من وطأة هذه المشاعر اللتي تؤججها أمي بلباسها وأنني أود وعفواً على هذه الكلمة ممارسة العلاقة بأسرع وقت!!
الطامة الكبرى ليست كل ما سبق
بل عندما تزوجت وفي بالي فكرة أن الزواج كله جنس ويجب أن يكون يومياً كما كنت أشاهد في بيت أهلي
وصدمت بأن إمكانيات زوجي لا تصل لذلك الحد.. وأنها تقل مع مرور السنين
وحتى بعد زواجي كنت أتألم وأشعر بالنقص عندما أذهب عندهى وأرى ذلك يتم بشكل يومي.. وأنا الشابة الصغيرة يهجر زوجي فراشي بالأيام
أصبحت عندي فكرة مشوّهة عن الزواج والعلاقة الزوجية.. وهذا جعلني أنتقص من قدر زوجي نفسياً.. ولا أشعر برجولته!!
لو لم تتفتح عيناي مبكراً على هذه الأمور لربما رضيت بإمكانيات زوجي اللتي كانت في بدايتها ثلاث مرات ف الأسبوع وكنت أراها لا شيء