منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - هل أناعلى الطريق الصحيح (أبوحكيم/ unlimited)
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2014, 09:36 AM
  #1
أتعبتني الدنيا
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 92
أتعبتني الدنيا غير متصل  
Question هل أناعلى الطريق الصحيح (أبوحكيم/ unlimited)

هل أنا أسير على الطريق الصحيح ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•في البداية .. أنا زوجة ثانية وسبق لي وطرحت موضوع هنا عن عدم عدل زوجي وميله لزوجته الأولى وسبب ميله ليس حباً لها-سبق أن طلقها مرتان وأبقى عليها فقط من أجل بناته- بل بسبب ضعف شخصيته أمامها وهروبه من المواجهه والمشاكل فيتحاشاها بمجاراتها تارة وتنفيذ طلباتها تارة أخرى..

•سبق أن طلقني زوجي بعد زواجنا بأربعة أشهر وكنت وقتها حامل بأبنتي التي تبلغ من العمر سنتان ونصف الان وعدنا بعد ان بلغت ابنتي عمر سنة وتسعة أشهر تقريباً،سبب انفصالي عن زوجي ضغط زوجته وأهلها عليه وتهديدها له أما أن يطلقني أو يطلقها-ولازال هذا ديدنها حتى اللحظة- للعلم أنا لدي ولد من زواج سابق يعيش مع والده.

•أبلغ من العمر 43سنة وزوجي 46 سنة ، ربما أفوقكم عمراً ولكن بالتأكيد لا أفوقكم حكمةً ولا معرفة ، لذا لجأت إليكم طلباً للعون بعد الله سبحانه وتعالى ، فأنيرو بصيرتي أنار الله بصائركم ..

•وضعي الحال وهو سبب استفساري بعد أن أختلطت علي الأمور.. وأصبح من حولي بمن فيهم والدة زوجي وشقيقاته بالضغط علي وطلبهم مني اتخاذ موقف صارم مع زوجي واستخدام القوة لأخذ حقوقي كاملة غير منقوصة.. فبت لا أعلم هل أنا على خطأ وكل جهودي هباءاً منثورا أم لا؟!
•هل محاولاتي لإحتواء زوجي بطرق سلمية وأساليب هادئة يعتبر ضعف شخصية مني ؟
• هل تحملي لتقصيره وصبري على عدم عدله يعتبر تهاون مني في حقوقي؟
•هل أنا أسير في الطريق الصحيح لتصحيح حياتي وتطويعها ؟
•هل هناك نقص ، أم ثغرة ، أم شيء غفلت عنه ، هل هناك أسلوب يؤدي إلى ذات النتيجة بشكل مباشر وطريق أسرع ؟
طرحت الموضوع سابقاً وكان السواد الأعظم يطالب باستخدام القوة كرأي والدة زوجي وشقيقاته ! فحقيقة لم أقتنع بذلك فحدسي ينبأني بأن هذا الأسلوب لن يزيد الأمور إلا سوءاً ! ووضعي الشخصي لايحتمل المخاطرة ، فزوجي اذا أثقلته الهموم رمى عن كتفيه أخفها ! وقد كنت أنا سابقاً وربما لازلت ؟!

••ماأريده هو الأستقرار وحياة صحية !

•••عدم استخدامي للقوة معه والتغاضي للأسباب التالية:
•رغبة مني بإحتواءه وجذبه لي .
•لا أثق بزوجي فربما مع الضغوط وهو لايحتملها يقوم بتطليقي خاصة وإن زوجته تلح عليه بذلك.
•أحاول أن يجد لدي الراحة والأستقرار اللذين لم يجدهما لدى زوجتة الأولى.
•لاأريد أن أكون نسخة مكررة منها.

•••أساليبي معه…
•أستخدم معه اللين والرفق والهدوء وأوفر له الأجواء التي يفتقدها من كل النواحي الخاصة والعامة.
•أحاول أن أعلقه بي وبأبنتي .
•أتعامل معه بالحلم والصبر الشديد وسياسة النفس الطويل.
•التجاهل والتغاضي وتقدير الوضع والظروف التي يمر بها.
•أحياناً أستخدم القوة وأظنها لاتتجاوز الثلاث مرات فتؤتي ثمارها ، فزوجي يحتاج للشدة بين الحين والآخر.
•أشعره بأهميته عندي ومدى حبي له وخوفي عليه ، وأني قد أخترته وفضلته على غيره ممن تقدم لي ، وعدم موافقتي على غيره حتى بعد إنفصالنا لأن لم أتقبل رجل غيره يدخل في حياتي وأبنتي -وفي هذا كثير من الصحة وبعض من المبالغة-.
•أعتذر منه حتى وإن كان هو المخطئ ليدرك إن الإعتذار ليس عيباً ولاينقص من قدر المعتذر.

•••ماأعمل عليه الآن والأغلب نتائجة بعيدة المدى…
•أعمل الآن على مسك زمام الأمور وخاصة الأمور المالية فزوجي سيء التدبير لديه دخلان هما أعلى من الجيد ولا أقول ممتازان ومع ذلك يرزح تحت وطأت الدين لايعرف التوفير أو أن يصرف حسب أمكانياته المتاحة ،فمصاريف زوجته وأبناءه عالية جداً ولايرفض لهم طلب حتى وإن كان لايتوفر لديه المال يقترض ليعطيهم ،ومحاولاته للإقتصاد مقصورة علي وعلى منزلي وأبنتي .
•(لدى زوجي اعتقاد وأظن كل الرجال كذلك بأني خوفاً من الطلاق ومايترتب عليه فسوف أقبل بأي وضع ، ربما هذا صحيح من جهة الخوف من الانفصال وعدم الإحساس بالأمان ، ولكن القبول بما يقال انه اقل من الطبيعي فهذه تختلف حسب الوضع) لذا أحاول بأن أنتزع هذه الفكرة من رأسه ولكني لم أتوصل حتى الآن لطريقة لذلك سوى الإيحاء على فترات متباعدة بأنه اذا انفصلنا سيكون هو الخاسر الأكبر فلن يجد من يحبه ويهتم به ويخاف عليه مثلي وأنا لن يلحق بي أي ضرر على الصعيد النفسي أو المادي وهو يعي هذا جيداً.

••ماحصلت عليه حتى الآن…
•زوجي يعترف لي بأنه مقصر في حقي ولكنه يمر بضغوط شديدة وظروف خارجة عن أرادته بعضها في نظري تستحق وأخرى مجرد هروب منه من مواجهه زوجته.
•زوجي يعترف أنه لايجد راحته إلا عندي ، ويقدر لي أسلوبي في التعامل معه وطريقتي في الحوار واحترامي له وإن كنا مختلفين ونتشاجر.
•يقدر في اهتمامي فيه وجهودي لإرضاءه ويفتقد عنايتي ورعايتي إن لم يكن في يومي.
•يفتقد العلاقة الخاصة وأساليبها إن لم يكن في يومي -حرمانه من العلاقة الخاصة من قبل زوجته هي أحدى أسباب زواجه بي-.
•عند حدوث خلاف مع زوجته ومشاجرة بينهما يتركها ويبقى عندي اسبوع او أكثر ، فهو يبقى حيث يجد راحته لا أسألها عن عدم ذهابه ولا عن سبب بقاءه.
•أعترافه بأنني محبوبة لدى أهله على عكس زوجته الأولى ، وتعلقهم بأبنتنا وتفضيلها على بناته الأخريات.
•تعلق أبنتنا فيه وبالمقابل بدء تعلقه بها واهتمامه بها على عكس السابق .
•سلمني دخله الشهري وقمت بعمل ميزانية تشمل منزله الثاني وسار على نهجه مع اني أشك بأنه من ناحيتهم ملتزم بالميزانية ويعطيهم فوقها من ميزانيته الشخصية أو يقترض ليسد النقص في مصروفهم الذي اعتادو عليه هذا ماحدثني حدسي به وهذا ماألمحه ،فأنا شديدة الدقة والملاحظة ،ولكني أتجاوز لعلمي بأن كلا الطرفين ليس معتاد على تقنين المصروفات من خلال الميزانية وأظنهم مع الوقت سيعتادون إن شاء الله .

•••تحليل شخصاتنا…
•حسب بوصلة الشخصية فأنا شمالية غربية ولكن لدي صفات الجنوبي مكتسبة الرومانسية والبال الطويل ، رغم اني احترق حتى أنجز الشيء بوقته ولا أرتاح إلا بعد أن أتم مهامي على أكمل وجه إلا أني أصبحت أطيل بالي وأتروى وأتقبل تسويف زوجي لحد معقول.
•أنا منظمة جداً وزوجي فوضوي جداً يستفزني هذا الشيء فكنا نتشاجر ويتهمني بأني شديدة الدقة وأضايقه فصرت أتماسك أعصابي وأذكر نفسي إن هذه شخصيته وهذه قدراته وإن دقتي تضايقه.حتى في الكلام حيث أكتشف كذبه
•أنا إنسانة صبورة جداً وهادئة وأكتم مشاعري فلا يعرف أحد مايختلج في نفسي وكثيراً مايقولون عني غامضة ، لا أحب الشكوى ولا أتقن التذمر.
•لاأحب أن أجرح أحد وأحاسب على كل كلمة أقولها وأراعي نفسية من هو أمامي و وضعة وظروفه وأعاتب نفسي إن زللت بكلمة شككت بأنها أزعجت من هو أمامي .
•أضع نصب عيني هدف وأسعى جاهدة للوصول إليه مستعينه بالله مستخدمة الإصرار والعزيمة.
•كنت لا اعترف بأنصاف الحلول ولا أقبل بها ومع زوجي تعلمت القبول بالحلول المؤقته والتعامل معها حتى أشعار أخر.
•زوجي جنوبي مماطل مسوف عاطفي متردد في أمور يجب حسمها واتخاذ قرار عاجل ، مندفع في أمور يجب فيها التروي والاستشارة.
•يعطي ثقته لأشخاص ليسو أهلاً لها ، فيتأذى منهم ولكنه لايتعلم درسه.
•شخصيته ضعيفة وزوجته ذات شخصية قوية متسلطة.
•تغلب عليه عاطفته فيبني على موقف مؤثر قرار مصيري .
•إنسان خدوم متعاون معطاء وللأسف يقع فريسه سهله لإناس يستغلونه لمصالحهم الشخصية.
•يخشى المواجهه ويعتمد اسلوب اللف والدوران ،وهذا أكثر مايستفزني في زوجي عدم الوضوح والمباشرة أياً كانت النتيجة وفي النهاية هي ليست حياة أو موت ولكني أكره التعامل بهذا الأسلوب.
•زوجي حنون ولكنه عصبي فهو يغضب بسرعة ويتراجع بسرعة أي يندم على ماقال أو مافعل ولكنه غير مبادر للصلح ولايتقن فن الاعتذار.
•لدى زوجي صفات جميلة ولكن لامبالاته هروبه تفقدانه جمال تلك الصفات.

••عواصف تؤرجح حياتي…
• عدم ثقتي في زوجي وفقدان الأمان معه يسيطران علي ويزعزعان ثقتي بنفسي وأحياناً يقودني هذا الأحساس للإكتئاب وفقدان السعادة .
•أحياناً لا أشعر بطعم أي شيء وإن كان حلو المذاق يكاد يكون الطعام مجرد شيء أقتاته أمضغه أبتلعه ، افقد الابتسامة وان ضحكت فهي لاتصل لقلبي مجرد مجاملة ، احدهم يحكي موقف أو طرفة فيكاد يخر من شدة الضحك والاخرون كذلك أما أنا أحاول أن أجد شيء يثير الضحك بما سمعت فلا أجد فأضطر لإغتصاب الضحك .
•أشعر بأني أصبحت كثيرة الأنتقاد بيني وبين نفسي لمن هم حولي ، أستسخف همومهم ومشاكلهم مقارنة بما عندي .
•أشكك بنوايا الكل أشعر بأنهم يبطنون مالايظهرون وستأتي تلك اللحظة التي يغدرون بها.
•تنتابني حالات من الرغبة بالوحدة أغلق كل قنوات التواصل ، فقط وسادتي هي ماأشعر بالسعادة معه.
• أشعر أحياناً بالتعب من كل شيء من الأنتظار ، التفكير ، التكرار ، حتى من محاولاتي للتغيير ، أشعر وكأني أنفخ في قربة مقطوعة وينتابني اليأس .
•أشعر بأني في ساحة معركة تعبت من خوضها رغماً عني وليس لي فيها حولٍ ولاقوة وسلاحي الوحيد هو الدعاء .
• أفكر في الأنفصال وأحدث نفسي بأنه ماالذي يجبرني على الاستمرار في هذا الوضع المزري والبقاء في حياة زوجي العشوائية ، ولكن رغبتي بالإنتصار هي مايمنعني من الأستسلام ورفع الراية لزوجي وزوجته .
•أرغب بحياة مستقرة لاشد فيها ولاجذب فقد كللت ومللت من أمواج هذه الحياة.
•أتمنى أن أنسى مافعله زوجي معي وأن يلتئم جرحه الغائر في قلبي ، فلازالت قطرات الدم تنساب لتحيل صفاء السويعات مع زوجي إلى ألم كمن ذر الملح ع الجراح فتعلو حاجبي تقطيبة ترهق روحي.
•أتحمل الكثير من الضغوط وأرى عدم العدل بعيني وتعصف بي الغيرة التي هي شيء فطري داخل كل أنثى وأحدث نفسي بأنها لاتستحق كل مايمنحها إياه ،، يشعر بغيرتي وأبرر له بقولي الاترى نفسك تستحق الحب والغيرة عليك فيجيب نعم قلت اذن لاتلمني ، فيسكت هل اقتنع أم ألجم فاه.

•يعلم الله إني لا أريد لها ضرراً ولا أسعى له ولم أخبب زوجي على زوجته ولم أطالبه بتطليقها وعلى العكس طلبت منه إعادتها حين أكتشف انها حامل في بداية زواجنا لأول مره ،، ولم أندم على نية حسنة قدمتها رغم انها ارغمته على تطليقي وأنا حامل ، (ومايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)..
رد مع اقتباس