رد : عندما يبادر الرجل في الطلاق
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بادي 2014
الى كل مطلقه
الرجل قد يحن لطليقته ويتمنى الرجوع لها ولكن تمنعه عدة أشياء ومنها أن القرار كان قراره
وأنه لابد يتحمل ذلك ويخاف أن عاد لهم أن يصدوه أو أن يصغر بعينهم أو أن يقولو لم يجد غيرها
ومن هذه الأفكار للاسف ..
أخواتي المنفصلات
أن كان في قلبك لطليقك شيء من محبه ومشاعر وتتمنين الرجوع له وتعلمين أن به خير
والى الأن لم يتزوج أو يبادر للزواج
بادري أنتي بذلك وأرسلي له هذا المحتوى ( ليتنا قبل الفراق صبرنا وتفاهمنا لعل الله يحدث لنا خير من الطلاق )
فقط ودعيه وشأنه .. فأن عاد وتفاهم حي هلا ,, وأن لم يعود
تستطيعي التأقلم ويكون المستقبل على الأقل معلوم قليلاً بعد علم الله
أما تضارب المشاعر حالياً متعب جداً
ولاتفكرون بأن الرجل يقول هذه لم تجد غيري , أو طريقة ذليله أو من الأفكار الغلط
الرجل بمعنى الرجوله لايفكر هكذا وقد يدرس الأمر مجدداً أو يتمنى لها خيراً منه .... ,
تفكري أنه كان حلالك يوم من الأيام وأنتي حل له
يقولون فاز من كان جسور .
وقبل عمل أي أمر يجب الأستخاره
|
لم أفهم .. لماذا طلبه هو مذلة .. وطلبها هي ليس مذلة؟!!!
يعني هو عنده كرامة وهي ما عندها؟!!
بالعكس .. يتحمل هو مذلة طلب الرجوع .. إن كان الأمر مذلاً بالفعل .. لأنه هو صاحب قرار الطلاق .. لا أن تتحمل هي المذلة وهي التي طُلِّقت على غير رغبتها!
يعني فوق شعورها بوجع الرفض والطرد تبادر هي وتطلب العودة؟!!!
ولو طلب الرجوع ورفضت فلن يكون مظلوماً وعليه أن يتحمل نتيجة قراره .. أما إن طلبت هي الرجوع ورفض .. فكيف سيكون حالها وهي التي لم تكن ترغب أصلاً في الطلاق؟!! .. ليس معقولاً ولا منصفاً أن تُظْلَم مرتين.
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.